استؤنف الإنتاج النفطي في حقلي الشرارة والفيل الليبيين، بعد توقفه منذ يوم الخميس في أعقاب اختطاف وزير مالية سابق.
واستؤنف الإنتاج في حقل الشرارة جزئيًا بإنتاج 30 ألف برميل يوميًا من أصل 290 ألفا في المعتاد، وأضافا أن الإنتاج سيعود إلى وضعه الطبيعي صباح اليوم الأحد.
الإنتاج النفطي في ليبيا
وكان قد جرى إغلاق حقلي الشرارة والفيل وكذلك حقل 108 من جانب قبيلة الزوي احتجاجا على اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري.
وأكد زعيم قبيلة الزوي السنوسي الحليق الإفراج عن بومطاري الذي جرى اختطافه بعد وصوله إلى مطار معيتيقة يوم الثلاثاء.
#وزارة_النفط الليبية تكشف تداعيات إغلاق ثلاثة حقول نفطية#اقتصاد_اليومhttps://t.co/qjW97RRElN— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 15, 2023
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في تغريدة على تويتر إنها "تكرر دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا بمن فيهم مدنيون ونشطاء وشخصيات سياسية وأعضاء في جهاز الأمن".
ويعتبر حقل الشرارة أحد أكبر الحقول المنتجة للنفط في ليبيا بقدرة 300 ألف برميل يوميًا، ويقع في حوض مرزق بجنوب ليبيا وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات ريبسول الإسبانية، وتوتال الفرنسية وأو إم في النمساوية وإكوينور النرويجية.
الحقول النفطية الليبية
أما حقل الفيل فيبلغ إنتاجه 70 ألف برميل يوميًا وتديره شركة مليتة للنفط والغاز في إطار مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
من جهته أوضح وزير النفط الليبي محمد عون، إن إغلاق حقول النفط أدى إلى خسارة الدولة 340 ألف برميل، فيما قالت وزارة النفط أيضا إن إغلاق حقول النفط قد يؤدي إلى إعلان حالة القوة القاهرة.
وأضافت الوزارة في بيان أن "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه".