أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم السبت، إجلاء ما لا يقل عن ألفي شخص بعد اندلاع حريق غابات وخروجه عن السيطرة في جزيرة لا بالما، وذلك في الوقت الذي تجتاح فيه أوروبا موجة من الطقس الحار.
وشهدت أجزاء كثيرة من جنوب إسبانيا ارتفاعا في درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة الارتفاع هذا الأسبوع في إسبانيا و جنوب أوروبا.
ونشب الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت في منطقة إل بينار دي بونتاجوردا، وهي منطقة كثيفة الأشجار تقع في شمال الجزيرة التي تشكل جزءا من جزر الكناري.
سكان لا بالما يغادرن منازلهم
وأجبر الحريق سكان بلدتي بونتاجوردا وتيخارافي على ترك منازلهم.
وذكر ماركوس لورنثو، رئيس بلدية تيخارافي، لمحطة التلفزيون الإسبانية (آر.تي.في.إي) أنه تم إجلاء أشخاص من البلدة مع انتشار الحريق، لكن لم يتضح عدد الذين غادروا بالفعل.
بسبب الطقس الجاف.. اندلاع حرائق غابات في #كوريا_الجنوبية#اليوم
التفاصيل | https://t.co/AvPEdYcwHN pic.twitter.com/pQLxRmfRkn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 3, 2023
تضرر آلاف الأفدنة
وقال فرناندو كلافيخو رئيس الحكومة المحلية في جزر الكناري اليوم السبت إن الحريق أدى لتدمير 12 منزلًا على الأقل.
وذكر كلافيخو للصحفيين في لا بالما "قد يرتفع عدد الأشخاص الذين يتعين إجلاؤهم".
وقالت السلطات إن نحو 4500 هكتار (11120 فدانا) تضررت بسبب الحريق.
وقال كلافيخو إن الجيش الإسباني نشر 150 من رجال الإطفاء من قوته لمساعدة الطواقم المحلية في إخماد الحريق بينما يصل آخرون من جزيرة تنيريفي المجاورة.
وتكافح أربع طائرات هليكوبتر وأربع وحدات مكافحة حرائق على الأرض من أجل السيطرة على الحريق في الجزيرة التي تشكل جزءا من مجموعة جزر إسبانية قبالة ساحل غرب أفريقيا.
وهذا الحريق هو أول كارثة طبيعية تشهدها الجزيرة منذ ثوران بركان في 2021.
وتسبب الثوران البركاني في تدمير أكثر من ألفي مبنى وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم عندما بدأت الحمم في التدفق من بركان كومبري فييخا.