منذ تأسيسه عام 1432 هـ، بـ 3 متطوعات بقيادة ولاية ال فريد، برز فريق "منارات مشرقة" كمنصة مثالية للتطوع والأعمال الخيرية في مدينة صفوى بمحافظة القطيف.
انطلق فريق "منارات مشرقة" برؤية محددة وهدف واضح، يسعى للإسهام في تحسين المجتمع وإعادة إحياء الحدائق والجدران، وذلك من خلال توجيه جهودهم نحو القضاء على جميع أشكال التشوهات البصرية والمساهمة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
زينب ضريف، عضوة نشيطة في الفريق، تتحدث عن تجربتها الشخصية في العمل التطوعي، قائلة: "كانت خبرتي مع منارات مشرقة“ملهمة، شاركت في العديد من المبادرات، بما في ذلك جدارية صفوى وصبغ المقاعد في الواجهة البحرية بالقطيف، وتنظيم مهرجانات متعددة في المنطقة الشرقية".
وأضافت ضريف أن بداية انطلاقتها في العمل التطوعي مع الفريق من خلال سعيها لإكمال 42 ساعة تطوعية مطلوبة خلال المرحلة الثانوية، مؤكدة: "أشعر بالامتنان لأنني أصبحت جزءًا من هذا الفريق الرائع والمليء بالحماس الذي يضم أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة، بما في ذلك الأطفال".
الروح الإيجابية
تحدثت نور مؤيد، عضوة أخرى في الفريق، عن النجاح الذي حققه الفريق والذي يعكس الروح الإيجابية للتطوع في المملكة، مشيرة إلى أن الهدف من انشاء الفريق المساهمة في الأعمال الخيرية، بيد أن الفريق قام بدمج الأعمال الخيرية مع العمل التطوعي مع مرور الأيام، بحيث توسعت أعمال الفريق بالمنطقة، مؤكدة، أن فريق "منارات مشرقة" يضم نحو 1000 متطوع و50 شبلا صغيرا.
ولفتت إلى المشاركات كثيرة والتي تتجاوز 70 مبادرة خيرية وتطوعية على مستوى المنطقة مع العديد من الجهات مثل أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة لها لتحسين التشوهات البصرية وإعادة إحياء الأماكن العامة وبعض الجمعيات والجهات الخيرية، مبينة أن الفريق يقدم مساعدة لنحو 200 عائلة سنويا.
وفي نهاية اللقاء، وجهت نور رسالة للفتيات المتطوعات، قائلة: "اصنعوا كل ما عندكم وبادروا وساعدوا بما تستطيعون وأقل شيء دائماً يسعد غيركم.. التطوع شعور رائع".