DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية

العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية
العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية
يترقب العالم نتائج التفاوض على اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا
العالم على أعتاب مشكلة غذاء بسبب الخلاف حول اتفاقية الحبوب الأوكرانية
يترقب العالم نتائج التفاوض على اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

من المقرر انتهاء صلاحية اتفاق تصدير الحبوب، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، بين أوكرانيا وروسيا اليوم الاثنين، ومن المتوقع في حال عدم تجديده من قبل موسكو أن يؤدي إلى تفاقم التداعيات العالمية للحرب المستمرة في أوكرانيا، ويضع كثير من الدول العالم على أعتاب مشكلة غذاء جديدة، وفق ما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، ذاكرة أن الصين طالبت بسرعة تجديد الاتفاق.

أضافت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه، أنه قبل أيام، أرسل الأمين العام أنطونيو جوتيريش رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحدد فيها مقترحات لإنقاذ الصفقة.

وتؤكد موسكو أن الاتفاقية الحالية تدعم فقط المنتجات الأوكرانية وليس صادرات الأسمدة الروسية التي تم تضمينها أيضاً في الصفقة ولكنها لم تغادر بعد إلى وجهات عالمي.

وجدد بوتين موقف موسكو وهدد للمرة الرابعة منذ بدء الاتفاق بعدم تجديده. كما أشار إلى أن الدول المحتاجة لا تحصل على ما تريده من الحبوب.

وقبل تدفق القوات الروسية على حدود أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، شكلت كييف وموسكو ما يقرب من ربع صادرات الحبوب العالمية. وتوقفت الشحنات الزراعية لما يقرب من ستة أشهر حتى وافق ممثلو أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة وتركيا على إنشاء ممر بحري إنساني في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

وخفف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي الأمر بإعادة فتح ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية.

وبموجب الاتفاق، غادرت أكثر من 1000 سفينة تحمل ما يقرب من 33 مليون طن متري من المنتجات الزراعية من موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني بيفديني.

كما أشرفت الاتفاقية على نقل 725167 طناً من القمح للإبحار على متن سفن برنامج الغذاء العالمي إلى بعض أكثر دول العالم التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مثل أفغانستان وإثيوبيا والصومال والسودان واليمن.

وقالت المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة والمسؤولة عن تتبع الصادرات بموجب الاتفاق في تحديث، إنه منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، لم تبحر أي سفينة من ميناء يوجني بيفديني الأوكراني.

علاوة على ذلك، لم تتم الموافقة على أي سفن جديدة لمغادرة أوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبير الدبلوماسيين –وزير الخارجية- في موسكو سيرجي لافروف باللوم على الغرب في خلق حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار على مستوى العالم.

وفي أبريل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أنه إذا لم تتضمن مبادرة حبوب البحر الأسود منتجات الأسمدة الروسية قريباً، فلن تجدد موسكو الاتفاقية.

وذكر لافروف للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في 26 أبريل في الأمم المتحدة ″لم يطلق عليها اسم صفقة الحبوب بل أطلق عليها مبادرة البحر الأسود، وفي النص نفسه نصت الاتفاقية على أن هذا ينطبق على توسيع فرص تصدير الحبوب والأسمدة".

واختتم: "هذه ليست الصفقة التي اتفقنا عليها في 22 يوليو"، مضيفاً أن هناك عشرات السفن الروسية المحملة بحوالي 200 ألف طن من الأسمدة في انتظار التصدير. بالإضافة إلى إدراج صادرات الأسمدة.