أكد عضو مجلس الأعمال السعودي التركي، ثامر الفرشوطي خلال حديثه لـ" اليوم" أن العلاقة السعودية التركية قديمة وتاريخية بدأت عام 1929، وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين، وفتحت حينها الطريق لآفاق واسعة لتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والتجارية بما يعود بالنفع عليهما.
يأتي ذلك مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة، وانعقاد منتدى الأعمال السعودي التركي لتحفيز البيئة الاستثمارية المشتركة.
التبادل التجاري
وأوضح الفرشوطي أن حجم العلاقة الاقتصادية والتبادل التجاري بين السعودية وتركيا كبير وفي نمو متزايد، إذ أن أكثر من 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية مستثمر في المملكة في قطاعات عديدة أهمها البناء، والصناعات التحويلية، وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم.
وأكد أن حجم التبادل التجاري يتراوح بين 17 مليار ريال و 23 مليار ريال خلال الفترة من2017- 2022 وكل التوقعات خلال نهاية عام 2023 سنرى نسبة أكبر، واليوم ندعوا المستثمرين الأتراك إلى استغلال الفرص الاستثمارية في المملكة بالاستثمار بذاتهم أو بالشراكة مع رجال ورواد الأعمال السعوديين.
#السعودية أهم دول المنطقة.. أبرز تصريحات #الرئيس_التركي رجب طيب #أردوغان #اليوم pic.twitter.com/m4arr1TxDW— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2023
التطوير العقاري
وتشمل القطاعات مجالات مختلفة على رأسها قطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري و السياحة والزراعة والصناعات الغدائية والتعدين وغيرها من الصناعات.
وقال الفرشوطي، إن المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها لكل المستثمرين بالعديد من المحفزات والتسهيلات.