حذر محمد رضا علي زادة، الباحث في المناخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ماكجيل في كيبيك، من أن الحرائق أصبحت أمرًا حتميًا في ظل حرارة الجو المرتفعة، وأن تغير المناخ سيجعلها أكثر شيوعًا وأشد خطورة.
وقال إن تغير المناخ يتسبب في تزايد شدة الحرائق وتكرارها ونطاق انتشارها، وهذا يعني أنه من المرجح أن يتأثر مزيد من الأشخاص بسبب الحرائق الأكبر، وحتى الحرائق الكارثية".
ظروف مثالية لاندلاع حرائق الغابات
أضاف على زاده، أن هناك تأثيرًا مباشرًا على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من أماكن عرضة للحرائق، ولكن هناك تأثيرات غير مباشرة من الدخان الذي يمكن أن ينتقل إلى آلاف الأميال.
وقال خبراء إن الجفاف يخلق ظروفًا مثالية لاستمرار اندلاع حرائق الغابات الشمالية من كندا لفترة أطول، إذ تعيش كندا واحدًا من أسوأ مواسمها مع حرائق الغابات، كما أن المزيد من الأمطار يؤدي إلى نمو النباتات، وهو ما قد يتسبب لاحقًا في زيادة نطاق الحرائق.
وتشير الأبحاث إلى أن هناك خطرًا يتمثل في اندلاع مزيد من الحرائق، وكذلك الحرائق الضخمة التي يصعب إخمادها.