DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الداخلية والطائف وعامر عبدالله مطلوب

وزير الداخلية والطائف وعامر عبدالله مطلوب
وزير الداخلية والطائف وعامر عبدالله مطلوب

وبعد إجازة شهر كان أهم حدث قد فات زاويتي هو نجاح حج عام 1444 هـ الذي نرفع رؤوسنا به والعقال فيه لكل مسؤول أشرف وتابع ونسّق لكل تلك النجاحات المذهلة للعالم، ولكل فرد عسكري كان أو مدنياً أو متطوعاً بذل جهده ووقته بمنتهى الحب والإخلاص، واللباقة والأناقة، والرقي والنظافة كنماذج من القدوات الحسنة التي أكدت للعالم أن السعودي مختلف بدينه السمح، وعقليته الفذّة، وقلبه الطيب، وعمله المخلص المتقن، لذا نحمد الله على كل تلك النجاحات التي أعتدناها كل عام، ولم يعد فيها من جديد إلا أن نبعث تبريكاتنا المتجددة و المفعمة بالحب لقيادتنا، من ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز لولي عهدٍ يأخذنا من مجدٍ إلى مجد، ولن ننسى الفيصلي خالد الخبير النشط، ابن مكة وأميرها، أما حفيد نايف، عبدالعزيز بن سعود فيكفي مكاناً ومكانة، حب الشعب له، عن بكرة أبيهم، حين ردوا على كلبٍ نبح فألقمته الجارة الشقيقة حجراً ألجمه للأبد، ليطأطئ رأسه صاغراً في غياهب سجن الحياة، التي لفظه فيها شرفاء العرب والخليج ليقولوا له تباً لك، فهذا عبدالعزيز من نسل عبدالعزيز، والجد نايف أيها الوغد السفيه.

ومن المحاسن التي فاتت قلمي أولى خطواتها، ولم يفت عليه بريقها، فهي مازالت مستمرة وباقيةٌ تتمدّد، بل ضاربة جذور رياضتنا بمنتهى القوة والصلابة، التي زادت من قوة المنافسة والمتابعة والحضور العالمي، لمشاهدة السعودية من زاوية رياضية ستخبر القاصي والداني، الشعوب و الساسة، فقيرهم والغني، أن هناك دولة عظيمة، بقيادة حكيمة، وشعب كريم، وأمة حاضرة، قامت بدين الله القويم، واستقامت به، حتى صار العدل سيفها، والكرم نخلتيها، ولا إله إلا الله رايتها الخفاقة، إنه (صندوق الاستثمارات) الذي اختصر سنوات من أحلام كانت تراودنا على خجلٍ واستحياء، نحو مشروع الخصخصة الكبير، الذي نعتبره من خلال هذا الصندوق وهؤلاء اللاعبين الذين يتسيدوا قائمة الأفضل عالمياً قد بدأ أولى خطوات المجد نحو القمة، بفكرٍ عال، وسخاءٍ باذخ، نشكر عليه عرّاب رؤية 2030 حفظه الله الذي أوفى بكل وعود عام 2030 قبل أن يحل علينا ذلك العام الذي يترقبه العالم أجمع (قادةً و شعوباً) ليستفيدوا من فكره الشاب الذي أصبح جامعةً للسياسية، لمن يرغب تعلم فنون حكمتها.

عامٌ رياضي جديد بدأت اطلالاته وكأنها الطائف وارفة الظلال، بأجوائها، ورمانها والعنب، و وردها والتين، وثقافة عكاظ وسوقها، وجمال الردّف والهدا وأهلها، وأنت تعتلي قمتها لترى أشرف بقعة على كوكب الأرض، مكة التي حباها الله ببيته العتيق، نعم إنه عام رياضي جديد لا يمكن وصف جماله ومتعته، وقد اصطف نجوم العالم في قائمة أنديتنا ينتظروا أول صافرة حكم دولي تلوي أعناق محبي كرة القدم في كل أنحاء المعمورة، وكأن دورينا ليس دورينا، وإنما نسخة من دوري أبطال أوروبا والذي لن ينقصه إلا حكمٌ عادل، ومخرجٌ حاذق، وإعلاميُّ صادق، ومعلقٌ بارع، لاستكمال إثارة الملعب.

من خلال هذه الزاوية طالبت بمواسم فائتة بإعادة فارس والشوالي، ورؤوف والكعبي، وعامر و البلوشي، للتعليق على موسمنا الرياضي، ومازلت والشارع الرياضي بأكمله نطالب بذلك، وخاصة مع سخاء منقطع النظير سيكمل حلاه بنقل الحدث بأصواتهم، مع العتيبي ورفاقه، وقد أسعدني قراءة خبر أن رؤوف خليف أول القادمين، وأتمنى أن لا تكن مجرد إشاعة.

توقيعي /

أقصى أنواع (الندم)، أن تتمنى العودة لعمرٍ معين، وأنك قد مُتّ حينها، وأجمل الرضا أن يمنحك ذلك الندم (توبة)، يعوض الله بها سنين عمرك.