تواصل بلدية القطيف أعمال إنشاء امتداد شارع شمال الناصرة، المرحلة الرابعة، بطول 400 متر وعرض 40 مترًا، للمساهمة في تخفيف الاختناقات المرورية بالمحافظة.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها البلدية بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة للمواطنين والمقيمين.
ويعتبر هذا المشروع من مشاريع الطرق الرابطة في المحافظة، إذ يربط محافظة القطيف بطريق "الجبيل- الدمام" السريع، ويهدف إلى ربط الأحياء وتعزيز الجذب الاستثماري والسياحي في المدينة. وبدأت الأعمال من التقاطع مع طريق الإمام علي بن أبي طالب شرقًا وستمتد باتجاه الغرب لتتقاطع مع شارع ”4“.
تطوير وتأهيل
وأوضح رئيس بلدية القطيف، المهندس صالح القرني، أن المشروع يتضمن تطوير وتأهيل الطريق من امتداد طريق شمال الناصرة شرقاً والمتقاطع مع شارع العوامية إلى طريق قيس بن الهيثم غرباً عند محطة الصرف الصحي.
وشملت الأعمال ”تطهير ونظافة الموقع الخاص بالطريق مع أعمال الردم والقطع والإزالة والتسوية اللازمة، لذلك للوصول إلى منسوب طبقة ما تحت الأساس الحجري حسب المناسيب التصميمية للمخططات المعتمدة للطريق مع كشط وإعادة سفلتة لجزء الأرضية“.
وأكد القرني أن تزايد النمو السكاني يعتبر أحد العوامل التي تسبب أزمة مرورية، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تأتي لتحسين الحركة المرورية في المدينة وتسهيل حركة السكان. ويعد مشروع إنشاء امتداد شارع شمال الناصرة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
سرعة الإنجاز وجودة الأعمال
كان رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني، تفقد مؤخرا، عددًا من المشاريع التنموية والخدمية في أم الساهك، وبلدة الجش في القطيف، موجهًا بسرعة الإنجاز مع الحفاظ على جودة الأعمال بما يتوافق مع برامج جودة الحياة.
وأوضح أن البلدية تسعى جاهدة إلى تحقيق رضا السكان، ورفع كفاءة مستوى جودة الطرق والشوارع وبمشروعات السفلتة والصيانة. مضيفا أن من ضمن الأعمال إنشاء الطريق الرابط بين كلية لينكون وصولاً إلى إدارة الأحوال المدنية بالجش بطول 2100م، وعرض 20م، إضافةً إلى العمل على صيانة وسفلتة أكثر من 358000 ألف متر مربع في كل من حزم أم الساهك والخويلدية، والجش وحي الشاطئ.
وأشار إلى معالجة هُبوطات وحُفر الشوارع فيها وفق خطة العمل المُتبعة لهذه الأعمال التي تهدف إلى رفع كفاءة الطرق وتطويرها. موضحًا أن تنفيذ أعمال السفلتة ومختلف المشروعات البلدية، يأتي وفق أعلى المواصفات الفنية المعتمدة وفي إطار الجدول الزمني، في كافة المدن والبلدات بما يضمن سلامة المستخدمين ويحافظ على المظهر الجمالي والحضاري وبما يضمن فك الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة المرورية، إضافة إلى أعمال الدراسات والتصاميم، والتقييم لمشاريع أخرى لتنفيذها مستقبلا والارتقاء بشبكة الطرق الحضرية في أنحاء محافظة القطيف.