أوصى المشاركون في أعمال الملتقى العلمي الدولي في موضوع "الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف" بتجديد الدعوة إلى وضع تعريف جامع للتطرف، وتجديد الدعوة للمثقفين للإسهام الإيجابي الفعال في إثراء حوار الثقافة والفنون إزاء الجريمة والتطرف، وتعزيز أدوار المقاربة الاجتماعية الاقتصادية الثقافية في استراتيجية مكافحة التطرف والإرهاب، والنص على أن تكون مواد التكوين الإبداعي مواد أساسية في سلك الدراسة قبل الجامعية.
جاء ذلك في ختام أعمال الملتقى أمس الثلاثاء، في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، بتنظيم الإيسيسكو، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
شراكة متميزة
أشاد المدير العام للإيسيسكو د. سالم المالك -في كلمته الختامية- بالشراكة المتميزة التي تجمع بين المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، معبرًا عن تقديره المسؤولين عن الجامعة، واعتزازه بهذه الشراكة.