تعتزم الأمم المتحدة بدء نقل نحو 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" المتهالكة التي ترسو قبالة الساحل اليمني، وتوجد سفينة أخرى بالفعل بجانب "صافر" للمساعدة في نقل النفط.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء، إن السفينة التي سيجري نقل النفط إليها تبعد أقل من 3 كيلومترات، إنه تجري الاستعدادات النهائية للرسو بجوار صافر ونقل النفط مطلع الأسبوع المقبل.
مخاطر احتمال تسرب النفط
ويحذر مسؤولون بالأمم المتحدة منذ سنوات من تعرض البحر الأحمر والساحل اليمني للخطر بسبب احتمال أن يتسرب من الناقلة "صافر" 4 أمثال كمية النفط التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989.
وأدت الحرب في اليمن إلى توقف عمليات الصيانة في "صافر" عام 2015، وحذرت الأمم المتحدة من التدهور الشديد في حالة هيكل الناقلة ومن احتمال انفجارها.
الخارجية الأمريكية: 10 ملايين دولار لدعم خطة إنقاذ «#صافر» #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/06Qj3bPU0U pic.twitter.com/f8EO90Q2Fi— صحيفة اليوم (@alyaum) June 11, 2022
129 مليون دولار لتفريغ "صافر"
قالت الأمم المتحدة إن تطهير تسرب نفطي قد يتكلف 20 مليار دولار، لكنها تجد صعوبة في جمع مبلغ 129 مليون دولار اللازم لتفريغ "صافر" من النفط، ومنها 55 مليون دولار لشراء السفينة البديلة، حتى إنها دشنت حملة تمويل جماعي.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه لا يمكن دفع تكلفة عملية التفريغ من خلال بيع النفط لأن الجهة التي تملكه لم تتضح بعد.