قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن محمد البديوي، إن العلاقات بين المجلس ودول آسيا الوسطى، وضع أساسها في الاجتماع الوزراي الأول لوزراء خارجية الطرفين بالرياض سبتمبر 2022.
وأوضح أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه الاجتماع، وتأكيده على توفر العديد من العناصر المشتركة يستطيع الطرفين الاستفادة منها، قُرر عقد القمة الخليجية مع C5، التي تعد الأولى من نوعها.
أسباب نجاح القمة
أكد أمين مجلس التعاون الخليجي، أن عناصر النجاح للعلاقات بين دول المجلس، ودول آسيا الوسطى متوفرة، مشيرًا إلى أن أهمها، صدق رغبة الجانبين في توطيد العلاقات والوصول بالتعاون إلى آفاق تلمس المواطنين في كل دول الأطراف.
وقال البديوي: "جاءت القمة لتكون التاج للعلاقات التي يؤكد فيها القادة على المضي قدمًا نحو آفاق أرحب".
وتابع: "العالم الآن متعدد الأطراف، والتجمع الإقليمي يرغب في التواصل مع تجمعات إقليمية أخرى، حتى يكون التلاحم ذو فائدة وانعكاس على الإقلمين والمجتمع الدولي".
وشدد على أن عقد القمة يعد إنجازًا يحسب لدول مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس.