DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة

الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة
الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة
الحرارة العالية وحرائق الغابات تشكل تهديداً بالغاً على الاقتصادين الأمريكي والأوروبي
الحرارة القياسية في أمريكا وأوروبا تخلف خسائر باهظة ومليارات مهدرة
الحرارة العالية وحرائق الغابات تشكل تهديداً بالغاً على الاقتصادين الأمريكي والأوروبي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

يزداد وقع تأثير الحرارة المرتفعة في أوروبا على الناس والاقتصاد، في موجات حر ثقيلة على الأوروبيين، فيما يقول العلماء إن الاحترار العالمي بدء في تقويض الاقتصاد الدولي بالفعل. وذكر خبراء أن يونيو كان الشهر الأكثر سخونة على مستوى العالم في سجلات 174 عاماً التي تحتفظ بها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا.

من جانبه، أوضح مايكل مان، أستاذ علوم الأرض والبيئة في جامعة بنسلفانيا لشبكة سي إن بي سي الأمريكية: "يبدو أن عدد حالات الطقس المتطرفة المتزامنة التي نراها الآن في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يتجاوز أي شيء في ذاكرتي على الأقل". وكان متوسط درجات الحرارة أعلى من المتوسط العالمي في القرن العشرين كله، كما كانت كمية الجليد البحري التي تم قياسها في يونيو هي أقل جليد بحري عالمي مسجل في يونيو، ويرجع ذلك أساساً إلى مستويات الجليد البحري المنخفضة القياسية في أنتاركتيكا.

أيضاً، كانت هناك تسعة أعاصير مدارية في يونيو، والتي تم تعريفها على أنها عواصف تزيد سرعتها عن 74 ميلاً في الساعة، وكانت طاقة الأعاصير العالمية المتراكمة، وهي مقياس للمدة الجماعية وقوة العواصف الاستوائية، ضعف متوسط قيمتها تقريباً في الفترة 1991-2020 في يونيو.

واعتباراً من الجمعة الماضية، يخضع 93 مليون شخص في الولايات المتحدة لتحذيرات شديدة من الحرارة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: "من المقرر أن تجتاح موجة حر شديدة الساحل الغربي والجنوب الغربي".

وفي 27 يونيو تحديداً، تجاوزت كندا الرقم القياسي المسجل في عام 1989 لإجمالي المساحة المحروقة في موسم واحد عندما وصلت إلى 7.6 مليون هكتار، أو 18.8 مليون فدان.

ومنذ ذلك الحين، زاد الإجمالي إلى 9.3 مليون هكتار، أو 23 مليون فدان، مدفوعة بدرجات حرارة عالية قياسية، مما أدى إلى تحول الغطاء النباتي إلى حرائق الغابات.

وبحسب الأرقام، فهناك 12 مليار دولار من الخسائر، بسبب الأحداث المناخية والطقس في عام 2023، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية.

وتستعد ألمانيا هي الأخرى لحرارة الصيف والجفاف، حيث وصلت درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا إلى مستويات قياسية ويواجه بقية العالم ظواهر مناخية قاسية لا مثيل لها، وفق ما ذكر موقع كلين إينرجي واير الألماني.

مع التحذيرات الأولى من الحرارة، وانخفاض منسوب المياه في الأنهار الرئيسية، وقيود استخدام المياه، وحرائق الغابات الأولى، عادت ذكريات عام 2018 أكثر الأعوام سخونة وجفافاً في ألمانيا إلى الأذهان.

ولا يتأثر التنوع البيولوجي والزراعة وصحة الإنسان وتوافر المياه والغابات فحسب بالحرارة العالية، بل يمكن أن يؤثر تغير المناخ أيضاً على الانتعاش الاقتصادي للبلد، مثل فشل المحاصيل وحرائق الغابات وأضرار بالبنية التحتية.

وتقع ألمانيا في قلب القارة الأسرع ارتفاعاً في درجات الحرارة في العالم، حيث دفعت سلسلة من الأحداث المناخية المتطرفة في السنوات الماضية التكيف إلى صدارة سياسة المناخ.

ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، حيث حسبت التنبؤات المناخية الموسمية من قبل خدمة الأرصاد الجوية أن الفترة بين يونيو وأغسطس قد تكون مرة أخرى دافئة وجافة جداً مقارنة بالفترة المرجعية 1991 إلى 2020.

كما يؤثر ذلك على منتجي الطاقة الكهرومائية، خاصة في جنوب أوروبا، حيث يواجهون صيفاً آخر من انخفاض الإنتاج، بعدما أدى الجفاف في جميع أنحاء القارة إلى تراجع كبير في التوليد في عام 2022.

ختاماً، وفي فرنسا يمكن أن يؤثر الجفاف الشديد على إنتاج الطاقة على مدار العام، حيث تحتاج محطات الطاقة إلى مياه الأنهار للتبريد.