نفت الولايات المتحدة الأمريكية وجود أي معلومات لديها تثبت أن المجند الأمريكي ترافيس كينج البالغ من العمر 23 عامًا، من المتعاطفين مع كوريا الشمالية.
وقالت كريستين ورموت وزيرة الجيش الأمريكي، في أول تعليق علني على القضية، إنه لم يتضح بعد سبب عبور كينج للحدود متجهًا نحو كوريا الشمالية، لكنها قالت إنه ربما كان قلقًا على الأرجح من مواجهة مزيد من الإجراءات التأديبية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة.
قلق أمريكي
وأعرب الجيش الأمريكي أمس الخميس، عن قلقه الشديد من الطريقة التي يُحتمل أن تعامل بها كوريا الشمالية الجندي، مشيرًا إلى أن واشنطن سخرت كامل جهودها للتواصل مع بيونج يانج، بما في ذلك قنوات الاتصال التابعة للأمم المتحدة.
وقالت ورموت، في منتدى آسبن الأمني في كولورادو، إنها قلقة عليه، واستشهدت بما حدث للطالب الجامعي أوتو وارمبير الذي احتُجز في كوريا الشمالية 17 شهرًا قبل وفاته في عام 2017 بعد وقت قصير من إعادته إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة.
وأضافت: "أنا قلقة من الطريقة التي قد يعاملوه بها، ولذا نريد استعادته".
قلق #واشنطن من احتمال احتجاز أحد الجنود الأمريكيين في #كوريا الشمالية #اليومhttps://t.co/hEeFHXShLV— صحيفة اليوم (@alyaum) July 19, 2023
بيونج يانج تلتزم الصمت
التزمت كوريا الشمالية الصمت فيما يتعلق بكينج، ويقول مسؤولون أمريكيون إن بيونج يانج لم ترد على اتصالات الجيش الأمريكي فيما يتعلق بالجندي.
ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية التي تحدثت في الماضي عن احتجاز مواطنين أمريكيين، على الحادث حتى الآن.
وكان كينج في جولة مدنية لقرية بانمونجوم التي تعرف بقرية الهدنة يوم الثلاثاء، حين عبر خط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية في عام 1953.