وضعت الصين سلسلة من التدابير من أجل زيادة مشتريات السيارات، لا سيما الكهربائية، في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم للفكاك من تداعيات وباء كورونا، ويسعى إلى تعزيز النمو.
وحددت لجنة التنمية الوطنية والإصلاح، وهي هيئة التخطيط الاقتصادي الرئيسية في الصين، عشر خطوات لتحقيق هذا الهدف، تشمل خفض تكاليف شحن السيارات الكهربائية وتمديد الإعفاءات الضريبية، ولكنها لم تكشف عن أرقام محددة.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بواقع 3 % إلى 9.52 مليون سيارة في النصف الأول من العام، مقارنة بنفس الفترة من 2022، مما يشكل وتيرة نمو بطيئة من قاعدة منخفضة.
وقفزت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة -الكهربائية والهجين- بواقع 37 % إلى 3.1 مليون وحدة، بينما تراجعت مبيعات سيارات محرك الاحتراق الداخلي بواقع 8%.
وتحاول السلطات الترويج لشراء السيارات بما في ذلك طرح حملة لتعزيز امتلاك السيارات الكهربائية في المناطق الريفية.
وفي حين تشهد بعض الشركات ازدهارا، ألقت حرب الأسعار التي أطلقتها تسلا العام الماضي بظلالها على قطاع السيارات في الصين، حيث يسعى مصنعو السيارات الرئيسيون إلى تحقيق أهدافهم السنوية فيما يواصل المشترون المحتملون تأجيل المشتريات بانتظار صفقات أفضل.