منذ ٢٠١٦ مع انطلاقة رؤية ٢٠٣٠ والمملكة العربية السعودية مقصد للعالم بحثًا عن مقتنيات للحلول، فالعالم اليوم يتهاوى اقتصاديًّا ويتعثر سياسيًّا، فقبل لذلك أصبح العالم الذي تسيطر عليه سيدة العالم يبحث عن صديق جديد يمكن أن يتكئ عليه ليكون المنقذ من ويلات علم مجهول، في الوقت الذي تظهر فيه المملكة العربية السعودية كأكبر دولة مؤثرة في اقتصاد العالم والعالم وزعماء العالم يدركون جيدًا أنه يكمن الحل لمعضلات بلدانهم ومن جراء الانهيار الاقتصادي في العالم، فرضت دول رسومًا وضرائب جديدة على مواطنيهم؛ مما قامت بسببه المظاهرات والاحتجاجات والتخريب وغير ذلك، لذلك أصبح لزامًا على هذه الدول أن تطرق الباب المؤدي إلى المملكة العربية السعودية التي حلّق بها الأمير الفذ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» إلى أعالي السحاب.
ولتنظر إلى العالم بأن حلول معضلاتهم في المملكة العربية السعودية، ومن خلال اللقاءات التي جرت بين زعماء العالم وبين مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة والرياض، وأيضًا اللقاءات التي جمعت بين سمو ولي العهد في عواصم عدة ما هي إلا دليل واضح للبحث عن حلول لمعضلات العالم الاقتصادية والسياسية، والتي لا يقدر عليها إلا المملكة العربية السعودية؛ لذلك فالمملكة اليوم لديها مفتاح الإنقاذ من كل الأزمات، ففي الشهرين الماضيين كانت جدة أشبه بخلية نحل من جراء الزيارات التي قام بها زعماء العالم للالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله»، المخطِّط الإستراتيجي عرّاب رؤية ٢٠٣٠ والمملكة كعادتها في كل الأزمات التي أصابت العالم تبسط يديها مرحّبةً بكل الأصدقاء، وأنها لا تتأخر عن تقديم كل الحلول والمساعدات؛ لذلك اليوم ينظر العالم للمملكة العربية السعودية، بأنه لا نجاح للعالم بدون السعودية.