DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مدينة ينبع الصناعية.. رؤية مستدامة لتحقيق جودة الحياة

مدينة ينبع الصناعية.. رؤية مستدامة لتحقيق جودة الحياة
مدينة ينبع الصناعية.. رؤية مستدامة لتحقيق جودة الحياة
ينبع الصناعية - مشاع إبداعي
مدينة ينبع الصناعية.. رؤية مستدامة لتحقيق جودة الحياة
ينبع الصناعية - مشاع إبداعي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

تعد مدينة ينبع الصناعية نموذجاً عالمياً للمدن الصناعية الأكثر تطوراً وبصفتها أكبر ميناء صناعي على البحر الأحمر، وثاني أكبر مجمع صناعي في المملكة، ورابع أكبر مصفاة للنفط الخام في العالم بمساحة إجمالية بلغت 606 كيلومترات مربعة.

وتتبنى المدينة رؤية مستدامة تشمل أنظمة ومعايير متكاملة وكذلك أفضل ممارسات الإدارة البيئية التي تتماشى مع ركائز الاستدامة وجودة الحياة فحققت أداءً مستدامًا ملحوظًا في المجالات الرئيسية في سبيل الحفاظ على المنظومة البيئية وكفاءة الطاقة والمياه وتحسين جودة الحياة وإعادة تدوير النفايات.

نظام طبيعي وبيئي مستدام

تمتاز مدينة ينبع الصناعية باحتوائها على نظام طبيعي وبيئي مستدام يتكون من واجهة بحرية بطول 11 كم و37 حديقة محلية تضم أكثر من 4,864,799 مترًا مربعًا من المساحات الخضراء وموطنًا لأكثر من 100,000 شجرة.

وتمتلك أيضًا موارد طبيعية بمساحة تزيد عن 15,210,000 متر مربع من محميات أشجار المنجروف والشعاب المرجانية ومواطن الحياة البرية وبنية تحتية متطورة لشبكة من الطرق تضم أكثر من 10 ملايين متر مربع و1,600,000 متر مربع من ممرات المشاة التي تربط الأحياء السكنية والمناطق الصناعية بالكامل.

تقاطعات الطرق

تسهم الكفاءة العالية لشبكة الطرق بشكل كبير في تقليل مسافة التنقل بالسيارة إضافة إلى استخدام المدينة تقنيات إدارة حركة المرور الأكثر تطوراً، إذ أن 115 من تقاطعات الطرق مجهزة بـنظام (SCAT) وهو نظام نقل ذكي يتحكم في التوقيت الديناميكي لإشارات المرور.

وتطبق الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية برنامجًا بيئيًا شاملاً وصارمًا لمراقبة جودة جميع أنواع المياه بصورة منتظمة، ويشمل مراقبة جودة مياه الشرب ومياه البحر والمياه الجوفية ومياه التبريد ومياه الري ومياه الصرف الصناعي.

وتخضع جميع هذه المصادر لإجراء اختبارات معايير الجودة البيئية الخاصة بـالهيئة الملكية بينبع والمتوافقة مع معايير المياه لدى وكالة الحماية البيئية الأمريكية.

معالجة مياه الصرف الصحي

وبالنسبة لمياه الصرف الصحي الناتجة تعالج داخل محطة معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي، فيما يتم استصلاح المياه وإعادة استخدامها لري المساحات الخضراء والنباتات، حيث يتم إعادة استخدام أكثر من 8,000,000 متر مكعب سنويًا من المياه الصحية المعالجة لإمداد 3 ملايين كيلومتراً من خطوط شبكة الري.

ومن ناحية أخرى يتم التحكم في مياه السيول والأمطار بكفاءة داخل المدينة من خلال أكثر من 185 كيلومترًا من قنوات تصريف مياه الأمطار بالمنطقة الصناعية والسكنية.

11 محطة

وتوجد أيضًا على طول حدود المدينة قناة للتحكم في مياه الفيضانات بطول 38 كم مصممة لتصريف مياه الأمطار الغزيرة التي تهطل مرة كل 100 عام وأنشأت الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية برنامجًا لإدارة جودة الهواء في المدينة يتضمن 11 محطة من أجل مراقبة جودة الهواء باستمرار ولضمان الحفاظ على مستوى الانبعاثات الصناعية ضمن الحدود المسموح بها دوليًا.

وبغض النظر عن الأنشطة الصناعية الثقيلة التي تجري في المدينة، فإن معدل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المحسوبة يقع ضمن حدود المعايير الدولية المسموح بها.

36 ألف مصباح ليد

ولرفع مستوى توفير الطاقة بالمدينة، زودت الهيئة الملكية بينبع أكثر من 70% من أعمدة إنارة الشوارع البالغ عددها 36,000 بمصابيح ليد موفرة للطاقة ولدى الهيئة الملكية بينبع إدارة متخصصة لجمع النفايات البلدية، تقوم بجمع النفايات عبر أسطول من الشاحنات يخدم أكثر من 14,300 نقطة تجميع في المناطق السكنية والصناعية.

وتقلل الهيئة الملكية بينبع نقل النفايات إلى المردم الصحي من خلال التطبيق الفعال لبرامج وإستراتيجيات إدارة النفايات التي تحقق نسبة إعادة تدوير تبلغ 6.2 % من إجمالي النفايات البلدية سنويًا.

124 ألف طن من النفايات

ووضعت الهيئة الملكية بينبع إجراءات صارمة لإدارة المخلفات الصناعية الخطرة وغير الخطرة التي تولدها المنشآت الصناعية في المدينة. وتمكنت بنجاح من جمع أكثر من 124,000 طن من النفايات الصناعية المختلفة وإعادة تدوير ما نسبته 56% عن طريق شركات متخصصة في معالجة النفايات.

وتتبع تلك الشركات أفضل الممارسات والمعايير البيئية الدولية، فيما تم منح مدينة ينبع الصناعية الشهادة الذهبية في الريادة في مجال تصميم الطاقة والبيئة لأدائها المستمر المتوازي مع ركائز الاستدامة وجودة الحياة.

وأصبحت مدينة ينبع الصناعية أول مدينة صناعية في العالم تحقق المستوى الذهبي في الريادة في تصميم الطاقة والبيئة.

ويعد هذا الإنجاز الكبير تجسيدًا لالتزام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتطوير مدينة صناعية مستدامة ومتجددة.