DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البديوي: مجلس التعاون من أوائل المستجيبين للنداءات الإنسانية الدولية

البديوي: مجلس التعاون من أوائل المستجيبين للنداءات الإنسانية الدولية
البديوي: مجلس التعاون من أوائل المستجيبين للنداءات الإنسانية الدولية
الأمين العام لمجلس التعاون- حساب المجلس بتويتر
البديوي: مجلس التعاون من أوائل المستجيبين للنداءات الإنسانية الدولية
الأمين العام لمجلس التعاون- حساب المجلس بتويتر

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية الدولية لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال الدعم المباشر أو من خلال المنظمات والوكالات الدولية مثل برنامج الغذاء العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتابع بأنها ساهمت بمئات الملايين في مجموعة متنوعة من المشاريع والمساعدات الإنسانية في أفريقيا وآسيا لمواجهة الفقر ونقص الغذاء.

جاء ذلك في كلمته بالقمة السنوية الرابعة لمجلس الشراكات الأوروبي حول إفريقيا والشرق الأوسط (ECAM)، اليوم، في مدينة روما.

الأمن الغذائي

وأشار إلى أن القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي تمثل أولوية قصوى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث إن الأمن الغذائي كان من البنود الرئيسية التي تضمنها إعلان الرياض، الذي صدر على هامش اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين في ديسمبر عام 2019.

وأوضح أن الإعلان ورد فيه أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضع هدفاً رئيسياً، يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي من خلال وضع إستراتيجية مشتركة للأمن الغذائي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، فضلًا عن تشكيل تحالفات لتعزيز سلاسل الإمداد المتنوعة والمشتركة في المنطقة.

وأضاف: "منذ اعتماد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر 17 (SDGs) في سبتمبر عام 2015، أصبحت هذه الأهداف مؤشرًا كبيرًا لقياس مستويات الإنجاز ومدى الالتزام بتحسين هذا العالم بحلول عام 2030م، حيث إن هناك تقدماً من خلال التحسينات التي أجرتها بعض الدول فيما يتعلق بالعديد من الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030، مثل المساواة بين الجنسين وتوفير الكهرباء، والاهتمام بصحة الأطفال.

بناء مجتمعات شاملة

وتابع يقول: "إن الازدهار والفقر يبدوان متناقضين ويشكلان تحديًا، ولكن إذا كنا نعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، فنحن بحاجة إلى استخدام جميع الموارد المتاحة للقضاء على الفقر من أجل تحقيق هدفنا العالمي المتمثل في "الرخاء ومستقبل أفضل للجميع".

وقال: "أننا بحاجة إلى إعادة ضبط مفهومنا للفقر من خلال العمل مع شركائنا الدوليين لبناء مجتمعات شاملة ومرنة ومستدامة".