أكد رئيس بلدية القطيف، م. صالح القرني، التزام البلدية بتطوير وتوفير جميع الخدمات البلدية والتنموية، وفق أعلى المعايير والاشتراطات؛ لرفع مستوى التخطيط والتنظيم، وفك الاختناقات المرورية، وإحداث نهضة تنموية في المحافظة.
وشدد م. القرني خلال جولة ميدانية لتفقد المشاريع البلدية، التي تستهدف تنفيذ الخطط والبرامج المُعدة لشبكة الطرق والخدمات البلدية، لتحسين الكفاءة والنماء في المحافظة، على أن مشاريع الطرق والتوسعة الجارية ستحدث نقلة نوعية في انسيابية الحركة المرورية في حال الانتهاء من تنفيذها.
وبيّن أن المشاريع ستسهم على تحسين انسيابية الحركة المرورية بالمناطق المجاورة، والتخفيف من الازدحام، وتسهيل حركة النقل والمرور، إضافةً إلى إحداث نهضة تنموية.
ولفت إلى رفع درجة الجذب السياحي، الذي يعتبر رافدًا اقتصاديًّا كبيرًا وهامًّا، وكذلك التشجيع على إنشاء مشاريع استثمارية، والإسهام في نجاح الاستثمارات القائمة حاليًّا في المحافظة.
واستمع إلى شرح قدمه المهندسون المشرفون على تنفيذ المشاريع، عن مراحلها، وما وصلت إليه حتى الآن، ونِسب الإنجاز والتحديات، مؤكدًا الحرص على إنهائها في وقتها، ورفع مستوى الخدمات البلدية، والاهتمام بتلبية احتياجات المواطنين ومعرفة المشاريع المطلوبة لكافة الأحياء في المحافظة.
وأكد أهمية دفع عجلة التنمية والتطوير للخدمات المقدمة للمستفيدين، وتقديم أرقى الخدمات البلدية، مشيدًا بنسب الإنجاز القائمة في عددٍ من المواقع التي تُشرف عليها البلديات.
وذكر أن تنفيذ أعمال السفلتة ومختلف المشروعات البلدية، يأتي وفق أعلى المواصفات الفنية المعتمدة وفي إطار الجدول الزمني، في كافة المدن والبلدات بما يضمن سلامة المستخدمين ويحافظ على المظهر الجمالي والحضاري وبما يضمن فك الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة المرورية.
وكثفت بلدية القطيف، خلال الشهر الجاري، أعمالها الخدمية الرامية لتحسين أداء الطرق، ومعالجة الشوارع وتضرر الطبقة الإسفلتية، بما يُعزّز دورها في تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن، وذلك ضمن جهودها في معالجة مظاهر التشوّه البصري، وتحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة آمنة للتنقل.
يأتي ذلك في إطار الجولات التفقدية والزيارات الميدانية التي يقوم بها رئيس بلدية القطيف وفريق العمل المرافق له، بهدف الوقوف على أحوال المشاريع التنموية والخدمية في مختلف المناطق، والعمل على تذليل أي معوقات قد تواجه بعض المشاريع، وتقديم التقارير الدورية حول تطور العمل بها.