خدعتني ضحكتها الصفراء
ركنت إليها..
وظننت أن الدنيا تحملني
نحو مسافات لا غدر بها..
كذبت ظنوني..
كذبت شكوكي..
لم أشعر بأن الحزن يراودني
إلا حين أفقت..
من الأحلام الوردية
ورأيت بعيني..
كيف تبعثر ظلي
وانهارت ألوان الليل
على صوتي..
.....
ما عاد يؤرقني..
ذاك المفتون بصورته
أصبحت ألملم أشلائي
وبقايا أوردتي..
حين يداهمني الصمت
وتسقط أشرعتي..
وألوذ إلى صدر يسحق ذاكرتي
ويلون عند الفجر ضلوعي..
بخيوط العشق وأردية الوهم..
فأفزع نحو الصوت الآتي..
من كل طريق يسلكه الأحياء
ويسلكه الأموات..
وأكتب خاتمتي بدمي.