في الاساس هي كل يغني على ليلاه او ليل آه و لكن بدلتها بيتحلطم لأن هذا هو واقع معظم جماهير و أعلام الاندية التي استحوذ عليها صندوق الإستثمارات العامة و اتقبلها من الجماهير لانها تغلبها العاطفة و لكن ليس من اعلاميين يشار اليهم بالبنان و في السطور التالية سنتناول (حلطمة) كل جمهور على لسانه مجملاً كما تبدو تويترياً للجميع !
حلطمة (النصراوي) احنا الي فتحنا باب اللاعبين الكبار و استقطبنا رونالدو و عرفنا العالم بدورينا و اصبح دورينا مغرياً للجميع فالواجب مكافأتنا بالصفقات النوعية فنحن الأحق و لا زال ينقصنا الكثير !
حلطمة (الأهلاوي) عشنا موسماً عصيباً بعد هبوطنا الظالم ليلو و الآن بعد عودتنا و لكي يستعيد قلعة الكؤوس مكانته فأنه يحتاج لصفقات مميزة ليعود منافساً قوياً كما كان و لتنسى جماهيره كارتة الهبوط و تبعاتها !
حلطمة (الإتحادي) نحن ممثلي الوطن في مونديال الأندية القادم و يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للظهور بصورة مشرفة فنحن احق من الآخرين لأن المهمة المنوطة بنا كبيرة و نسعى لتحقيق تلك البطولة و الذي لن يتأتى الا بتمييز النمور بلاعبين يشار عليهم الكلام !
حلطمة (الهلالي) فريقنا الوحيد الذي لا توجد لديه مشاكل مالية و لم تسجل عليه اي قضايا او منع من التسجيل في الفيفا و نحن الوحيدين الذين لم نحض بلاعب من فئة A و نشعر بغبنة غير طبيعية أن يفضل علينا فرق مدججة بالقضايا و الديون و لم تحقق ما وصلنا اليه في الحوكمة و الوضع المالي المستقر و الايجابي !
ما مضى كان مختصراً لما يدور في تويتر منذ بداية فترة التسجيل و سيستمر حتى ينطلق الدوري و ينشغل الجميع مع فرقهم و نتائجها و لكن الواقع ان الاندية الأربعة حصلت على اسماء كبيرة و لاعبين تواجدوا في الدوريات الأوروبية و لأن الجماهير تغلبها العاطفة فغالباً الكل سيعتقد ان صفقات الآخرين أفضل من صفقات ناديه و كما يقال (لقمة السكة حلوة) !
يبقى الأهم ان تكون الإختيارات مبنية على الإحتياجات و النظرة الفنية و ان يكون التوفيق حليف هؤلاء النجوم ففي النهاية الجميع يطمع في البطولات و الإنجازات و ليس اسم و شهرة اللاعب و قد يختلف معي كثيرون في وجهة نظري تجاه ان التغيير و التبديل يجب ان لا يتعدى ٢-٣ لاعبين فقط لأن تغيير جلد الفريق تماماً يحتاج لوقت اطول للتأقلم !
ايام بسيطة و نعيش اجواء بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية و مع احداثها كل س(يتحلطم) على ليلاه !