بعد ما قامت «اليوم» بجولة ميدانية حول انتشار النفايات والسيارات المهملة في شوارع "صناعية تاروت"، أزالت بلدية تاروت أكثر من 320م3 من الأنقاض ومخلفات البناء مجهولة المصدر، في منطقة التركية السكنية والصناعية وذلك ضمن أعمال تحسين المشهد الحضري وإزالة الملوثات البصرية.
وبينت أنها تولي اهتماما بمنطقة «صناعية تاروت»، مشيرة إلى أنه خلال أسبوع، ومن خلال حملة نفذتها البلدية، أزالت أكثر من 320م3 من الأنقاض ومخلفات البناء مجهولة المصدر.
وأكدت استمرار الجولات الميدانية، لرفع كل المخلفات والملوثات البصرية، ومخالفة أصحاب الورش غير النظاميين وفقا للائحة الغرامات والجزاءات، وحصر السيارات والهياكل التالفة ورفعها بمشاركة عدة جهات حكومية، علما بأن هذه البرامج تتم مراجعتها وتقييمها وتنفذ على مراحل حتى يتحقق الهدف المنشود منها.
نفايات عشوائية
وكانت «اليوم» قد رصدت خلال جولة ميدانية في "صناعية تاروت" وجود نفايات بشكل عشوائي وغير حضاري تسبب تلوثا بيئيا وتشوها بصريا، مشددين على أهمية فرض الرقابة الصارمة على المخالفين ومحاسبتهم بالتغريم، بالإضافة إلى وجود عدد من الورش المهجورة ”مفتوحة“.
وشددت على أهمية الاهتمام بالبيئة والحفاظ على نظافة المنطقة الصناعية.
وقال عمدة تاروت، عبدالحليم آل كيدر، إن تراكم النفايات والمركبات التالفة يشوه المنظر العام للمنطقة الصناعية.
المركبات التالفة
وأشار إلى أن انتشار المركبات التالفة يشوه المنظر العام للمنطقة الصناعية، ويسبب إزعاجًا للمقيمين والعاملين في تلك المنطقة، إذ يعاني المواطنون في المنطقة من الأضرار التي تسببها تلك المركبات التالفة، التي تتراكم على جوانب الطرق.
فيما قال المواطن محسن آل شلي، إن فرض رقابة صارمة من قبل الجهات المختصة هو الحل الأمثل للتخلص من ظاهرة السيارات التالفة التي تبقى في المواقع لفترات طويلة، والتي قد تصل إلى أكثر من سنة في بعض الأحيان.
وطالب المواطن فتحي البنعلي بإجراء مسح ميداني في جميع المناطق ومعاقبة كل من يترك سيارته لفترة طويلة، وتحميل الملاك كافة التكاليف المالية للتخلص من هذه الظاهرة غير الحضارية.
ملاك التشاليح
وأشار إلى وجود بدائل كثيرة للتخلص من هذه المركبات، بما في ذلك التعاقد مع ملاك التشاليح لشرائها.
وأوضح أن هذه المركبات تشكل خطرًا حقيقيًا على مستخدمي الطريق، مؤكدًا أن بعض السيارات التالفة لا تزال تحمل لوحات مرورية دون إسقاطها من الحاسب الآلي وتسليمها إلى الجهات المختصة.
