حددت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن 4 استخدامات لنموذج التصنيف الغذائي في السعودية وهي: تمكن المستهلك من اختيار الأغذية ذات القيمة التغذوية أثناء التسوق، وتمكن صناع الأغذية في تحسين القيمة الغذائية للمنتجات، وتمكن مستوردي الأغذية من اختيار الأغذية ذات العائد الصحي، وتعزز صحة المستهلكين، وبينت اختلاف استخدامات نموذج التصنيف الغذائي بين الدول بناءً على أهدافها.
وناقشت الهيئة استخدامات النموذج وأبرز التجارب الدولية السابقة خلال ورشة عمل نموذج التصنيف الغذائي واستخداماته في مجال التصنيع بغرفة جدة وبالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بحضور خبير بالأمانة العامة للجنة الوطنية للتغذية بالهيئة عمر الحميدان، وخبير بالأمانة العامة للجنة الوطنية للتغذية بالهيئة غدير فلاتة.
طرق التعرف على النموذج
حددت الهيئة طرق التعرف على كيفية استخدام نموذج التصنيف الغذائي لقياس القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية ومساعدة مصنعين الاغذية في تحسين القيمة التغذوية للمنتجات باستخدام نموذج التصنيف.
وأوضح المشاركون خلال الورشة هدف اللجنة الوطنية للتغذية والتي تسعى إلى تحسين الحالة التغذوية والصحية في المملكة العربية السعودية لبناء مجتمع صحي، وذلك بتقديم توصياتها وآرائها العلمية في مجال التغذية للجهات ذات العلاقة.
المجالس العلمية
وخلال الورشة عرف المشاركون بالمجالس العلمية التي يتكون منها وهي مجلسين الأول المجلس العلمي الاستشاري المحلي: والذي يسعى لتقديم التوصيات والآراء العلمية والاستشارات للأمانة العامة للجنة من خلال عمل الدراسات والأبحاث اللازمة ويتضمن 6 فرق علمية وهي: فريق عمل السياسات التغذوية ، وفريق عمل التوعية التغذوية، وفريق التوصيات والآراء العلمية في مجال التغذية، وفريق عمل تقييم الحالة التغذوية، وفريق عمل تحديد القيم المرجعية من العناصر الغذائية، وفريق عمل تقويم محتوى الأغذية.
وأشاروا إلى أن المجلس الثاني: المجلس العلمي الاستشاري الدولي: والذي يتكون من خبراء عالميين في مجال التغذية والذي أنشئ ليقدم النصائح الاستراتيجية والتوصيات وليدعم العمليات والتوجيهات الاستراتيجية للجنة الوطنية للتغذية في تخطيط وتنفيذ واستخدام المعلومات العلمية المستخدمة للتحكم بالحالة الغذائية والمشاكل الصحية المتعلقة بها.