يصاب بعض الأطفال بالتهاب الكبد، الذي يجهل بأسباب استهدافه لهم، ما يضعهم في مرمى مصير قد يكون خطيرًا.
وفي حين تحاول منظمة الصحة العالمية ومراكز البحوث الصحية، التوصل إلى أسباب هذا المرض الفتاك، في محاولة للقضاء عليها، فإن من المهم معرفة كيفية حماية الأطفال منه.
انتشار التهاب الكبد
ينتشر التهاب الكبد عند الأطفال في عدة بلدان حول العالم، بلغ عددها 33 بلدًا في عام 2022، وسجل فيها 566 إصابة خلال منتصف العام الماضي، بحسب بيانات الصحة العالمية.
وسُجل أكبر عدد من حالات إصابة الأطفال بالتهاب الكبد في المملكة المتحدة بواقع 197 إصابة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 180 إصابة.
وتقرر الصحة العالمية أن انتشار هذا المرض عند الأطفال بهذا المعدل المقلق لمقدمي الرعاية الصحية، يستوجب النظر في أسبابه لاكتشافها وإيجاد حل لها.
#صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم
«#التهاب_الكبد» لدى الأطفال..
حالات غامضة في #أوروبا.. والمملكة «خالية» #صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/heGvufVleJ pic.twitter.com/rbBAuc89RO
— صحيفة اليوم (@alyaum) April 25, 2022
أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الكبد
لا تزال حالات إصابة الأطفال بالتهاب الكبد نادرة نسبيا حتى الآن، إلا أن السبب في حصولها لا يزال مجهولًا بحسب الصحة العالمية.
ويظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الكبد أعراضًا خطيرة، إذ يعاني بعضهم من من فشل كبدي يتطلب المزيد من العناية المركزة وعمليات زرع الكبد، فيما انتهى بعضهم بالوفاة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن أن تلك الحالات المصابة، تعزى إلى المكان الذي يعيش فيه الأطفال أو الطعام الذي يتناولونه أو حيوانات يربونها.
ومن الممكن أن تكون مرتبطة ببعض الفيروسات التي تسبب أعراضا تشبه أعراض البرد والإنفلونزا، والتي تسمى الفيروسات الغدية.
أعراض التهاب الكبد عند الأطفال
يمكن أن تظهر على الأطفال المريضون بالتهاب الكبد، أعراض مختلفة بحسب حالة كل طفل، لكنها عمومًا تنحصر في الأعراض التالية، التي يوضحها المركز الطبي بجامعة روتشستر الأمريكية:
- أعراض الإنفلونزا.
- اصفرار الجلد أو بياض العينين.
- أعراض حمى
- الغثيان أو القيء
- فقدان الشهية
- الشعور بالتعب والإرهاق
- آلام في المعدة
- إسهال
- الم المفاصل والعضلات
- تبول مياه داكنة اللون
ومع تشابه تلك الأعراض بأعراض مشاكل صحية أخرى، ينصح المركز الطبي بالتأكد من الكشف على الطفل عند مقدم الرعاية الصحية حال إصابته بتلك الأعراض.
حماية الطفل من التهاب الكبد
تعد أفضل السلوكيات التي يمكن القيام بها لحماية الأطفال من الإصابة بالتهاب الكبد، هي اتخاذ خطوات بسيطة مثل:
- تنظيف اليدين مرارًا باستخدام الماء والصابون، أو المعقم.
- تجنب الأماكن المزدحمة والحفاظ على مسافة أمان من الآخرين.
- الحرص على التهوية الجيدة في الأماكن الداخلية.
- ارتداء كمامة مُحكَمة تغطي الفم والأنف إن أوصى بها الطبيب.
- تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
- استخدام المياه الآمنة والصالحة للشرب.
- وتنصح الصحة العالمية بالبقاء في المنزل عند الشعور بتوعك، وطلب العناية الطبية عند الشعور بالقلق من الإصابة بهذا المرض.