DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماذا ستجني الشركات الروسية بعد الانسحاب من اتفاق الحبوب؟

ماذا ستجني الشركات الروسية بعد الانسحاب من اتفاق الحبوب؟
ماذا ستجني الشركات الروسية بعد الانسحاب من اتفاق الحبوب؟
روسيا رفضت تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية - موقع Fortune
ماذا ستجني الشركات الروسية بعد الانسحاب من اتفاق الحبوب؟
روسيا رفضت تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية - موقع Fortune
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الشركات الروسية ستحقق المزيد من الأرباح بفضل انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وأوضح أن ذلك يأتي بسبب ارتفاع أسعار الحبوب، مبينا أن روسيا ستقتسم الربح مع أفقر الدول بفضل التوصيل المجاني لحبوبها.

كان بوتين طمأن الدول الإفريقية بإمكانية تعويضها بقمح روسي مجاني بدلًا من صادرات القمح الأوكراني، التي حظرها منذ انسحابه من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا.

تعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية

وقال بوتين يوم الخميس خلال قمة روسيا - إفريقيا الثانية، إن "روسيا ما زالت موردًا يُعتمد عليه للغذاء إلى إفريقيا، وإنها ترغب في إمداد بعض الدول بما يتراوح بين 25 ألف و50 ألف طن من الحبوب بالمجان خلال 3 أو 4 شهور قادمة، مشيرًا إلى أن روسيا ستجد طرقًا لإمداد إفريقيا بالحبوب.

وفي تصريحات أخرى أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو قادرة على تعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية، سواء على أساس تجاري أو بشكل مجاني، خاصة أنها تتوقع حصادًا قياسيًا آخر هذا العام.

وأشار في مقال لوسائل إعلام إفريقية نُشر على موقع الكرملين عبر الإنترنت مساء الأحد، إلى أن روسيا مستعدة لتعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية، بعد أيام فقط من تعليق موسكو لاتفاق دولي لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية بأمان.

إمدادات الحبوب

وأضاف: أنه على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب، فإن روسيا ستواصل العمل "بقوة" على إمدادات الحبوب والأغذية والأسمدة وغيرها إلى الدول الإفريقية.

وذكر أنه خلال عام 2022، صدرت روسيا 11.5 مليون طن من الحبوب إلى إفريقيا، ونحو 10 ملايين طن في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وتابع بوتين: "جاء هذا على الرغم من العقوبات المفروضة على صادراتنا، والتي تزيد من صعوبة تصدير الغذاء الروسي إلى الدول النامية".