استأنفت جمعية الذوق العام حملاتها الميدانية في المساجد والمنافذ، ضمن رسالتها في تعزيز الذوق العام والتصرف بحسب القيم الدينية والمعايير الاجتماعية، وذلك ضمن برنامج ذوقيات المساجد ”بيوت المتقين“ وبرنامج ”ذوقيات وافد“، المدرجان تحت مظلة مبادرة ”وطن الذوق“.
وأوضح عبدالعزيز المحبوب، المدير العام لجمعية الذوق العام، أن الأنشطة التنفيذية لبرنامج ذوقيات المساجد "بيوت المتقين" تستأنف في عدد متنوع من الجوامع، بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية.
وقال إن هذه الأنشطة تشمل توزيع نشرات توعوية وتثقيف المصلين حول الذوقيات المتعلقة ببيوت الله، مثل وقوف السيارات بشكل صحيح وملائم لضمان السلامة وسهولة الوصول للمسجد، بالإضافة إلى الحفاظ على المرافق الداخلية والخارجية للمساجد واحترام السلوكيات الذوقية المرتبطة بالمسجد والمصلين.
أنشطة "ذوقيات وافد"
وأضاف "المحبوب"، توسعت جمعية الذوق العام أيضًا في أنشطة برنامج "ذوقيات وافد"، حيث شاركت في منافذ المملكة مثل جسر الملك فهد ومنفذ سلوى والبطحاء والربع الخالي والخفجي، بالإضافة إلى المطارات والموانئ منها مطار الملك فهد، ومطار الأحساء، ومطار القيصومة، وكذلك الموانئ كميناء الملك عبدالعزيز.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تعريف الوافدين بالذوقيات العامة المرتبطة بالمملكة، وذلك بالتعاون مع جوازات المنطقة الشرقية والهيئة الملكية بالجبيل وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالجبيل.
وبيّن أن الجولات التوعوية والميدانية تشمل زيارة مجمعات سكنية مختلفة، وتقديم المعلومات بمختلف اللغات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الوافدين، مع الاهتمام بالشرائح اللغوية المتنوعة.
ولفت إلى أن هذا العمل يأتي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وجهودها الرامية لتعزيز الذوق العام وتوفير بيئة مجتمعية ذات قيم وأخلاق عالية، تعكس هذه الخطوات التي تقوم بها جمعية الذوق العام التزامها بتعزيز التصرف بحسب المعايير الذوقية في جميع جوانب الحياة.