- تعتزم المملكة العربية السعودية من خلال فعالية «إكسبو 2030 الرياض» العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار كوكبنا نحو مستقبل أفضل من خلال تحويل الحدث الدولي منصَّة توفر فرصًا للتعاون وتبادل المعرفة.. ويأتي تركيز ملف الرياض لاستضافة إكسبو 2030 على ثلاثة محاور هي «غد أفضل»، و«العمل المناخي»، و«الازدهار للجميع»؛ لتشكّل معًا إطارًا مترابطًا لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية. يأتي ملتقيًا مع المكانة الرائدة والمؤثرة للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، وكذلك يلبي مستهدفات رؤية المملكة 2030.
- مؤخرًا، أعلنت جمهورية السلفادور رسميًّا دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن الدعم يؤكد عُمق العلاقات الثنائية، وروابط الصداقة بين البلدَين، وقالت وزارة الخارجية في السلفادور إن حكومة الرئيس نجيب بوكيلة، رئيس جمهورية السلفادور، قررت تأييد ملف الرياض لإقامة الحدث الدولي الذي حددت المملكة له شعار «حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل. وتابعت بالقول إن القرار يرمز لعلاقات الصداقة الممتازة بين بلدينا وللاهتمام المشترك بدعم تطور شعبينا من خلال الابتكار والعلوم والتكنولوجيا.. بالإمعان في هذه التفاصيل الآنفة الذكر عن إعلان جمهورية السلفادور رسميًّا دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، وما تم من إعلان مماثل لعدة دول، هنا نستنبط حجم الاستدراك الدولي لقوة التأثير وأهمية الأدوار التي تنبثق من مبادرات المملكة، ولما لها من آفاق تُسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستقبل أفضل لشعوب العالم.
- معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكّل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.. هذا الحدث العالمي الذي يُقام على مدار أشهر، وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية تتنافس فيه العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها، في سبتمبر الماضي، مع 3 مدن أخرى، حيث رشّح المكتب الدولي للمعارض - مقرُّه العاصمة الفرنسية باريس ـ مدنًا في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، تضم بجانب المملكة العربية السعودية (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).. ويأتي استمرار دعم دول العالم لملف الرياض دلالة أخرى على الآفاق التي تقودها المملكة من خلال رؤية 2030 والتي تنطلق في مختلف المسارات بثبات وقوة وقدرة على الارتقاء بالواقع، ورسم ملامح الفرص واستشراف كافة مقوّمات النهضة التنموية الشاملة.