عقدت اللجنة الإشرافية لندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره"، اجتماعًا برئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وشهد الاجتماع مناقشة أعمال الندوة، في إبراز ما تقدمه المملكة من عناية واهتمام في التوسعات التي شهدها المسجد النبوي، والخدمات المقدمة للزوار والقاصدين، والتعريف بفضائل ومآثر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد "السديس" على إعداد خطة عمل معيارية لتنظيمها لتحقيق الأثر عالميًا، مبينًا أن ندوة جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي تأتي لإبراز دعم القيادة للحرمين وتكريس قيم التسامح ورسالة الحرمين الوسطية.
الإعداد للندوة
وأضاف: "أن رئاسة شؤون الحرمين وضعت خطة عمل تنفيذية لوجستية وتنظيمية معيارية رصينة ذات أثر إعلامي عالي لتحقيق الأثر عالميًا لتنظيم الندوة التي صدرت بشأنها موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والمقرر عقدها في شهر صفر القادم لإظهار الندوة بما يليق بمكانة المسجد النبوي والاهتمام الكبير الذي يتلقاه الحرمين الشريفين".
وأكد ضرورة إعداد وتنظيم الندوة على أعلى المستويات العالمية كونها الندوة الأولى من نوعها, لافتا النظر إلى أن اللجان الثلاثة المشكلة لتنظيم الندوة ماضية على قدم وساق لوضع الترتيبات اللازمة لها في شهر صفر القادم وهي تعمل على مدار الساعة حاليًا للإعداد للندوة بما يليق بمكانة المسجد النبوي تجسيدًا للاهتمام الكبير للقيادة الحكيمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأوضح أن الندوة ستشهد جلسات متعددة ومنوعة بحضور عدد من أصحاب السماحة والفضيلة وأصحاب المعالي الوزراء للحديث عن جوانب اهتمام القيادة الرشيدة بالمسجد النبوي، فضلًا عن الاهتمام بالتوسعات التي شهدها المسجد النبوي والخدمات المقدمة للزوار والقاصدين، والتعريف بفضائل ومآثر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الندوة هي للوطن وللأمة الإسلامية والعالم كونها تسلط الضوء على المسجد النبوي منبع قيم التسامح والاعتدال وإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم.