دشّن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمركز نبض الحياة بالمكلا، المشروع الثامن لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للأطفال ضمن برنامج نبض السعودية 2 التطوعي لأمراض وجراحة القلب الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويستهدف المشروع الذي يقام خلال الفترة من 31 يوليو حتى 5 أغسطس 2023م، ويضم طاقم طبي مقتدر من المملكة العربية السعودية مكون من 32 طبيبًا، إجراء نحو 25 عملية قلب معقدة في اليوم، في مقدمتهم الاستشاري الكبير في أمراض وجراحة القلب الدكتور زهير الهليس.
وذلك ضمن برنامج نبض السعودية الذي يستهدف في مرحلته الثانية إجراء نحو 5000 عملية قلب بمركز نبض الحياة بالمكلا للمرضى من جميع محافظات الوطن، من خلال تنفيذ حملتين للقلب شهريًا للأطفال والكبار، إلى جانب 40 عملية في اليوم يشهدها المركز على أيدي الطاقم الطبي المحلي.
برنامج نبض السعودية
وأعرب محافظ حضرموت عن سعادته بتدشين المشروع الثامن ضمن برنامج نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحة القلب.
وأكد أن ما يشاهده المرء من أعمال إنسانية جليلة تلامس أغلى عضو في الإنسان أمر تعجز عن وصفه اللسان، ويتجسد في أرقى مراتب العمل الإنساني، ويُجسّد المدلول الحقيقي للإغاثة الذي تواصله على الدوام المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال "هنا في حضرموت نَبضَ قلب السعودية ذات يوم.. ولن يتوقف".
جراحة قلب الاطفال
وأعرب الدكتور ابراهيم الدوسري عن سعادته والوفد الطبي السعودي لتدشين المشروع الثامن في جراحة قلب الأطفال، عقب اختتام المخيم الطبي التطوعي للجراحة التجميلية وعلاج التشوهات.
وقدم الشكر لكرم الضيافة والتسهيلات التي تلاقيها الطواقم الطبية في حضرموت.
على صعيد آخر، بحث محافظ حضرموت، ترتيبات الفريق الرياضي السعودي لتدشين دورتين تدريبيتين في مجالي تدريب وتحكيم كرة القدم لنحو 50 مدربًا وحكمًا من أبناء المحافظة.
مركز الملك سلمان
وتدارس المحافظ مع الطاقم الرياضي من الاتحاد السعودي لكرة القدم جوانب التعاون في المجالات الرياضية ذات الاحتياج، شاكرًا تعاون مركز الملك سلمان والاتحاد السعودي لكرة القدم، اللذان يجسّدان من خلال الطاقمين الطبي والرياضي مبدأ "العقل السليم في الجسم السليم" منطلقين من أهمية الرياضة في صنع جيل شاب قادر على العطاء والبناء.
وأكد أهمية التعاون في المجال الرياضي الذي يحظى بشعبية جارفة، وتعد هذه الزيارة باكورته نحو آفاق أوسع من التعاون في هذا المجال.
