حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خطر التدخل البشري على مدينة البندقية "فينيسيا" الإيطالية الخلابة، وأوصى عدد من خبراء المنظمة بوضعها وبحيرتها في عداد المواقع المعرضة للخطر في قائمة التراث العالمي الخاصة بالمنظمة، بسبب العديد من الأخطار.
وقال الخبراء إن آثار التدهور المستمر بسبب التدخل البشري، ومن بين ذلك التنمية المستمرة وآثار تغير المناخ والسياحة الجماعية تهدد بإحداث تغييرات لا رجعة فيها في القيمة العالمية المتميزة للمدينة".
إستراتيجيات تصحيحية فعالة ومستدامة
يؤمل أن يؤدي إدراج "فينيسيا" في قائمة التراث المعرض للخطر إلى مزيد من الالتزام من الجهات المسؤولة على المستوى المحلي والوطني والدولي لتطوير استراتيجيات تصحيحية فعالة ومستدامة.
وستنظر لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في التوصية في اجتماعها في سبتمبر المقبل.
وكانت اللجنة رفضت قبل عامين، توصية مماثلة من الخبراء بوضع المدينة على ما يسمى القائمة الحمراء.
فيضانات متكررة
جرى إدراج "فينيسيا" والبحيرة المحيطة بها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة منذ عام1987.
وعلى مدار عقود، شهدت "فينيسيا" فيضانات متكررة، وبشكل خاص في شهور فصلي الخريف والشتاء، رغم أن نظام الحماية من الفيضانات يحمي الآن المدينة المنخفضة بشكل منتظم.
