أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، أن زحف الرمال على الطرق من أهم التحديات التي يتعامل معها؛ وذلك لطبيعة المملكة، والطرق التي تقطع مناطق صحراوية، وتشهد حركة كثيفة للرمال المنقولة، نتيجة العواصف الرملية، والتي تستمر في بعض مناطق المملكة طوال العام.
الطريقة الميكانيكية
وأوضح الفرع، في رده على ”اليوم“، أن الوزارة تتعامل مع مشكلة زحف الرمال بعدة طرق، منها الطريقة الميكانيكية باستخدام المعدات، من خلال متابعة الطرق أثناء العواصف الرملية، وتوزيع المعدات على المواقع الحرجة - المحددة مسبقًا ضمن خطة الطوارئ -، وإزاحة الرمال، مع تأمين المواقع بوسائل السلامة لحين الانتهاء من جميع الأعمال.
تقنيات حديثة
وأشار إلى استخدام بعض التقنيات الحديثة، مثل تنفيذ أعمال الزراعة على جوانب الطرق، ضمن مبادرة تشجير وزراعة مناطق زحف الرمال، على عدد من الطرق، ومنها طريق المطار.
سياج خارجي
ولفت إلى زراعة خمس صفوف على بعد 40 مترًا من جانب الإسفلت، بطول 6 كم باتجاه المطار، مع تنفيذ سياج خارجي لحماية النباتات الصغيرة من الجمال وزحف الرمال، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
صيانة دورية
وذكر أن الوزارة تعاقدت مع عدد من الشركات الوطنية؛ لتنفيذ أعمال الصيانة العادية والدورية لطرق الوزارة، ومتابعة جميع عناصر الطريق، والتأكد من سلامتها، وأدائها للدور والتعامل مع حالات الطوارئ، ومن أهمها زحف الرمال.
عمل يومي
وذكر أن فرق الصيانة تعمل بشكل يومي، وبصورة دورية، على أعمال نظافة الطريق صباحًا، فيما عدا أوقات العواصف والظروف الطارئة، حيث يتم العمل طوال اليوم لحين الانتهاء من الطارئ.
رفع الشكاوى
وأكد أنه يمكن للمواطنين التواصل مع الوزارة بشأن أي شكاوى أو مشاكل تتعلق بتجمع الرمال على جنبات الطريق عبر مركز الاتصال 938، لنسهم معًا في الارتقاء بشبكة طرقنا الوطنية، مشددًا على خدمة المستفيد ورفع مستوى رضا العميل في معالجة الشكاوى والبلاغات بشكل فعال.
خطة معتمدة
وذكر أن الوزارة ستواصل جهودها المستمرة في تنفيذ أعمال السلامة والصيانة والتنفيذ على الطرق التابعة لها وفق الخطة المعتمدة؛ وذلك ضمن جهود الوزارة في رفع مستوى كافة شبكة الطرق في المنطقة.
كانت ”اليوم“ قد أبرزت ما تتسبب فيه تجمعات الكثبان الرملية على طريق مطار الملك فهد بالدمام، من خطر كبير على سلامة السائقين، وأكد مواطنون أن هذه التجمعات تعيق رؤية قائدي السيارات، وتزيد من احتمالية وقوع حوادث مرورية خاصة في الفترات المسائية.
نشاط متزايد
وتشهد المنطقة الشرقية نشاطًا متزايدًا في العواصف الرملية على مدار العام، ما يؤدي إلى تكوين تجمعات رملية وزحف الرمال على الطرق، الأمر الذي يتطلب تدخل الجهات المعنية للحد من تأثير هذه الظاهرة على حياة المواطنين والمقيمين.