قالت مصادر مطلعة إن فرنسا تدرس سبل منع بيع شركة فيلان ساس الفرنسية الموردة لمكونات المفاعلات النووية إلى شركة أمريكية؛ بهدف حماية صناعة المحطات النووية الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن فيلان ساس تابعة لمجموعة فيلان إنك الموجود مقرها في مقاطعة كيبك الكندية.
247 مليون دولار أمريكي
تسعى شركة فولوسيرف كورب الأمريكية لشراء الشركة الفرنسية مقابل نحو 329 مليون دولار كندي (247 مليون دولار أمريكي) نقدًا، وكان من المتوقع اتمام الصفقة بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، لكنها تأخرت.
وقالت المصادر إن فرنسا نجحت بالفعل في استبعاد شركة مكونات الغواصات النووية الفرنسية سيجال ساس من صفقة فيلان، بعد جهود حكومية لضمان انتقال سيجال إلى ملكية فرنسية، مع توفير التمويل اللازمة لشرائها خلال الأسابيع المقبلة.
فرض قيود على الصفقة
حولت باريس تركيزها على فيلان ساس، إذ تسعى إما لمنع بيعها إلى الشركة الأمريكية أو فرض قيود على الصفقة، بحسب احد المصادر الذي رفض الكشف عن هويته.
ومن المتوقع صدور قرار بشأن موقف الحكومة الفرنسية قريبًا.