دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) إلى وقف القتال في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان بشكل فوري، بعد تجدد الاشتباكات على الرغم من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأسفر القتال بين الأطراف المتحاربة والمستمر منذ 4 أيام، عن مقتل 13 شخصًا وجرح أكثر من 60 آخرين، من بينهم أحد موظفي الأونروا.
الوضع متقلب للغاية
قالت مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس في بيان أمس الخميس، إن الوضع في مخيم اللاجئين لا يزال "متقلبًا للغاية"، مشيرة إلى أنه جرى استخدام مجمع مدرسة تابعة للأونروا في القتال.
فيما توقف العمل في العديد من المرافق في صيدا، ثالث أكبر مدينة في لبنان، مع وصول القصف المدفعي إلى مناطقها التجارية والسكنية.
إرتفاع وتيرة الاشتباكات بعد تجددها في مخيم عين الحلوة pic.twitter.com/zu7tXRudkf— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) July 30, 2023
وأوضحت أن الوكالة لم تتمكن من دخول المخيم وتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، مشيرة إلى أن بعض موظفي الأونروا البالغ عددهم 360 ممن يعيشون في عين الحلوة، يواصلون العمل ويستجيبون لاحتياجات الناس، بينما فر آخرون من العنف الدائر.
55 ألف لاجئ فلسطيني
يضم مخيم عين الحلوة 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة، بالإضافة إلى ذلك، يعيش في المخيم فلسطينيون نزحوا بفعل الحرب في سوريا، ولاجئون سوريون، ومواطنون لبنانيون، وأشخاص دون الجنسية.