قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان اليوم الجمعة، إنه سُمح لها بالوصول إلى أجزاء في محطة زابوريجيا النووية الخاضعة لسيطرة روسيا والواقعة في جنوب أوكرانيا بعد شهر من المطالبة بذلك، وأضافت أنها لم تعثر على أي متفجرات.
وفي الرابع من يوليو، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتخطيط لشن هجوم على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، حيث حذرت الوكالة مرارا من احتمالية وقوع كارثة جراء الاشتباكات التي تقع بمناطق قريبة من المحطة.
وسعى فريق صغير من الوكالة موجود بالمحطة إلى التحقق من تلك الاتهامات. وأصدر تحديثات في الأسابيع التالية ليقول إنه لا توجد مؤشرات على وجود أي متفجرات في المناطق التي تمكن من الوصول إليها فيما عدا الألغام خارج حدود المحطة والتي من الواضح أنها لا تشكل خطرا على سلامتها.
#روسيا ترفض ما يتردد عن عزمها تفجير #محطة_زابوريجيا_النووية#اليومhttps://t.co/k6Alm4rWFn— صحيفة اليوم (@alyaum) July 13, 2023
محطة زابوريجيا
قالت الوكالة: "لاحظ الخبراء (التابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية) عدم وجود أي ألغام أو متفجرات على أسطح مباني المفاعلات بالوحدتين الثالثة والرابعة أو قاعات التوربينات.. عقب السماح بالدخول ظهيرة أمس".
قالت الوكالة في الخامس من يوليو إن الوصول إلى أسطح الوحدتين وإلى أجزاء من قاعات التوربينات أمر ضروري. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية قبل ذلك بيوم إن "بيانات تشغيلية" أظهرت وجود "عبوات ناسفة" على السطحين.
وذكر بيان الوكالة الذي صدر اليوم الجمعة: "بعد طلبات متكررة، استطاع الفريق الوصول دون عوائق إلى أسطح وحدتي المفاعلات واستطاع رؤية أسطح قاعات التوربينات بوضوح. وسيواصل الفريق تقديم الطلبات لزيارة أسطح الوحدات الأربعة الأخرى".