- المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم جهود الهيئة، لتحقيق الأهداف البيئية وترسيخ نهج التنمية المستدامة في هذه البيئة البحرية الفريدة من نوعها على مستوى العالم، وتعزيزا منها لهذا المسار، وفي سبيل ذلك تبذل المملكة جهودا كبيرة للمحافظة على البيئة البحرية والإدارة المستدامة للنظم البيئية منوهة بإعداد واعتماد عدة إستراتيجيات وخطط ومبادرات وتعزيز للجانب المؤسسي وسن التشريعات ووضع المعايير البيئية، للمحافظة على النظم البيئية والوفاء بالالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات البيئية، وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومكانتها في المجتمع الدولي.
- ما أكده وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عن حرص المملكة العربية السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق النمو والاستقرار للمنطقة، ودعم وتعزيز حجم الجهود المبذولة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية والحد من التلوث البحري بالمنطقة والعالم.
وذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في الدورة (20) للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والتي عقدت بمدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية، مبينا أن المملكة تبنت عددا من المبادرات للإسهام في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة والعالم، ومنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي وضعت خارطة طريق لحماية البيئة والإسهام في تحقيق المستهدفات العالمية لمواجهة تغير المناخ، وأنه على المستويين الإقليمي والدولي، وضمن حزمة مبادراتها البيئية تعمل المملكة على تعزيز التنوع الأحيائي، وتقليل انبعاثات الكربون، والحد من تدهور الأراضي وتحسين جودة الحياة، والتي ستسهم في تحقيق وصول المملكة للحياد الصفري في عام 2060م.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تعكس حجم جهود وتأثير المملكة في منظومة النمو والاستقرار الإقليمي والدولي بمختلف المسارات والتحديات البيئية على وجه التحديد.
- المملكة العربية السعودية تحرص انطلاقا من التزامها الدولي على مواجهة التحديات البيئية والحد من التلوث البحري واتخاذ الإجراءات لوضع آليات للإبلاغ عن أي حوادث أو تسربات نفطية أو مواد كيميائية تقع داخل المياه الإقليمية لدولنا، وهو ما يتطلب العمل على تعزيز تعاون دول المنطقة والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية مع الهيئة الإقليمية، لإعداد وتنفيذ خطة طوارئ للاستجابة الإقليمية لمواجهة أي كارثة بيئية قد تنتج مستقبلا.