فتح باكاري سيسي، مدير العلاقات العامة لساديو ماني، نجم النصر، النار على إدارة بايرن ميونخ الألماني، النادي السابق للجناح السنغالي.
وانضم ماني في صيف 2022 إلى بايرن ميونخ من ليفربول مقابل 32 مليون يورو إلا أنه رحل بعد موسم مخيب إلى النصر.
وخلال ذلك الموسم اعتدى ماني بالضرب على ساني بعد مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا دون كشف كواليس الحادثة علنا.
وقال سيسي، في تصريحات لإذاعة "أر إم سي" الفرنسية: "كل شخص لديه معرفة بكرة القدم الأوروبية يعرف أن ليروي ساني رجل متعجرف جداً، بينما ساديو هادئ جداً وأظهر ذلك بكل مكان لعب فيه".
وأضاف: "لقد تجاوز ساني الحدود، قيلت الكثير من الأشياء الخاطئة حول ما حدث. خرجت الكثير من الأشياء القذرة من الصحافة الألمانية".
وأوضح: "لقد وقفوا إلى جانب ساني ضد ساديو. قالوا إن ساديو تم تغريمه 500 ألف يورو، وهي كذبة، ساني اعتذر لساديو بعد الحادثة.. لماذا؟ لأنه كان يعرف أنه هو من أثار الأمر".
وأردف: "اتصل ساني ببعض اللاعبين وقال لهم.. لقد أرسلت رسالة نصية إلى ساديو ، أخبروه أن يرد".
وأكمل: "بالفعل رد ساديو وقبل اعتذاره، لكنه أخبره أن ذلك لا يجب أن يتكرر مرة أخرى".
وأشار سيسي إلى ساني وجه ألفاظ عنصرية لماني، مضيفا: "لا يمكنني الدخول في تفاصيل معينة. لهذا السبب قلت إن هناك نكرانًا للجميل من جانب بايرن ميونيخ، ما حدث جنون".
وأفاد: "ساديو كان لاعباً محترفًا حتى النهاية، لكن الأشخاص المسؤولين في بايرن لم يكونو عادلين، لقد سربوا أولاً إلى وسائل الإعلام وكانوا مستعدين لبيعه مقابل 20 مليون يورو. ولكن بعد عودته إلى التدريب ورأوا أنه بأداء جيد، فرفعوا السعر إلى 30 مليون يورو".
وتابع: "لم يكن قرارًا كرويًا. راتب ساديو أزعج الألمان، لم يفهموا كيف ينضم أفريقي إلى النادي ويصبح صاحب الدخل الأكبر قبل الجميع، لذا أرادوا التخلص منه".
وأتم: "ساديو ليس لديه ما يثبت للألمان. لم يصبح ما هو عليه بفضل بايرن. كان ذلك بفضل ليفربول".
