كشفت شركة أرامكو عن تحقيق صافي ربح خلال الربع الثاني من العام الحالي، يقدر بنحو 112.8 مليار ريال، مقارنة بـ 181.6 مليار ريال، بانخفاض قدره 37.89 %.
ووفقا لبيان الشركة على "تداول"، يعكس ذلك الانخفاض بشكل رئيس تأثير انخفاض أسعار النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات.
انخفاض أسعار النفط
قابل ذلك جزئيًا انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، والذي يعزى بشكل كبير إلى انخفاض أسعار النفط الخام وانخفاض متوسط معدل الريع الفعلي، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
وقالت الشركة: إن صافي الدخل بلغ في الربع الثاني 112.81 مليار ريال، مقارنة مع 119.54 مليار ريال للربع الأول من عام 2023.
وبحسب الشركة يُعزى هذا الانخفاض بشكل أساس إلى ضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وانخفاض أسعار النفط الخام. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في الريع على إنتاج النفط الخام، والذي يعزى بشكل كبير إلى انخفاض متوسط معدل الريع الفعلي نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
232.35 مليار ريال أرباح النصف الأول
وبلغ صافي الدخل 232.35 مليار ريال عن النصف الأول من عام 2023، مقارنة مع 329.67 مليار ريال عن الفترة ذاتها من عام 2022.
وكان هذا الانخفاض في المقام الأول نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، والذي يعزى بشكل كبير إلى انخفاض متوسط معدل الريع الفعلي وانخفاض أسعار النفط الخام، وارتفاع دخل التمويل والدخل الآخر، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
ونظرًا لطبیعة أعمال أرامكو في مجال البحث والتنقیب والحفر واستخراج المواد الھیدروكربونیة التنقیب والإنتاج، فإن قائمة الدخل الموحدة لأرامكو لا تتضمن بند إجمالي الربح.
وبلغ الدخل الآخر المتعلق بالمبيعات 45.75 مليار ريال للربع الثاني من عام 2023 86.31 مليار ريال للربع الثاني من عام 2022، 42.37 مليار ريال للربع الأول من عام 2023. و
نتيجة لذلك، فإن إجمالي الإيردات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات بلغ 448.32 مليار ريال للربع الثاني من عام 2023 648.37 مليار ريال للربع الثاني من عام 2022، 459.83 مليار ريال للربع الأول من عام 2023.
ووفقا لبيان أرامكو، بلغ الدخل الآخر المتعلق بالمبيعات 88.13 مليار ريال للنصف الأول من عام 2023 136.20 مليار ريال للنصف الأول من عام 2022. ونتيجة لذلك، فإن إجمالي الإيردات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات بلغ 908.15 مليار ريال للنصف الأول من عام 2023 1,165.27 مليار ريال للنصف الأول من عام 2022.
التدفقات النقدية
وقالت الشركة: إن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بلغت 126.1 مليار ريال في الربع الثاني، بينما بلغت في النصف الأول، 274.7 مليار ريال، فيما بلغت التدفقات النقدية الحرة: 86.8 مليار ريال في الربع الثاني، بينما بلغت في النصف الأول 202.7 مليار ريال.
وانخفضت نسبة المديونية1 إلى -10.5% مع استمرار تعزيز المركز المالي، بينما بلغت توزيعات الأرباح الأساسية عن الربع الأول من العام الحالي، 73.2 مليار ريال، دُفعت في الربع الثاني، بزيادة قدرها 4% على أساس سنوي؛ وستُدفع توزيعات أرباح عن الربع الثاني من عام 2023 قدرها 73.2 مليار ريال في الربع الثالث.
توزيع أرباح
وتعتزم الشركة توزيع أرباح مرتبطة بالأداء على فترة ستة أرباع تبدأ من الربع الثالث من عام 2023 إذ يبلغ أول توزيع حوالي 37.0 مليار ريال، في الربع الثالث من عام 2023 وذلك بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022 ونتائج النصف الأول من عام 2023.
وبالنسبة لتطوير أعمال التنقيب والإنتاج عن النفط الخام والغاز يمضي قدمًا ويشمل زيادة إنتاج النفط الخام في حقول المرجان، والبري، والدمام، والظلوف، كجزء من إجراءات زيادة الطاقة الإنتاجية على نطاق واسع.
وتتقدم إستراتيجية النمو في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق مع ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء في مجمع أميرال للبتروكيميائيات بقيمة 41.3 مليار ريال، إضافة إلى إرسال شحنات معتمدة من الأمونيا منخفضة الكربون إلى الأسواق الرئيسة لدعم تطوير خيارات نزع الكربون.
تلبية احتياجات العملاء
وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين الناصر: "تعكس نتائجنا القوية مرونتنا وقدرتنا على التكيف خلال تقلبات السوق. كما نواصل إظهار قدرتنا على المدى البعيد لتلبية احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم بمستويات عالية من الموثوقية وبالنسبة لمساهمينا، فإننا نعتزم البدء في توزيع أول أرباح مرتبطة بالأداء في الربع الثالث".
وأضاف: "تظل نظرتنا على المدى المتوسط إلى البعيد دون تغيير ومع الانتعاش المتوقع للاقتصاد العالمي على نطاق واسع، إلى جانب النشاط المتزايد في قطاع الطيران، فإن استمرار الاستثمارات في مشاريع الطاقة ستكون ضرورية لحماية أمن الطاقة".
أكبر برنامج إنفاق رأسمالي في تاريخ أرامكو
وتابع: "نواصل العمل في أكبر برنامج إنفاقٍ رأسمالي في تاريخنا، بهدف زيادة قدرتنا على إنتاج النفط الخام والغاز وتوسيع أعمالنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق من خلال مشاريع البتروكيميائيات، مثل توسعة مصفاة ساتورب بقيمة 41.3 مليار ريال 11.0 مليار دولار أمريكي مع شركة توتال إنيرجيز، وذلك مما يُعد ضروريًا لتلبية الطلب في المستقبل".
وأضاف الناصر: "لا نزال متفائلين بشأن إمكانات التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات من أعمالنا التشغيلية، كما أن شحنات الأمونيا الزرقاء الأخيرة إلى آسيا تسلّط الضوء على اهتمام السوق المتزايد بإمكانات حلول الطاقة البديلة منخفضة الكربون".
وأتاحت الشركة النتائج عبر الرابط من هنا.