دخلت عملية نقل النفط من الخزان "صافر" في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، مراحلها الأخيرة، بعد تفريغ 80% منه.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر مساء الاثنين، إنه جرى نقل 80% من النفط الموجود في خزان صافر النفطي باليمن".
وأضاف أن "عملية إزالة النفط من خزان صافر باتت في مراحلها الأخيرة".
العمل على مدار الساعة
تابع البرنامج الأممي: "نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الأرواح وسبل العيش".
وشدد على أنه "مع كل برميل نفط يجري ضخه من الناقلة، يصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضمانًا".
ترحيب عربي بإعلان البدء في إفراغ ناقلة النفط #صافر https://t.co/jDD7vIs07R#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2023
ترحيب دولي واسع
كانت الأمم المتحدة بدأت في 25 يوليو الماضي، عملية تفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي إلى سفينة بديلة سمّيت "اليمن" بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، أن "عملية تفريغ النفط من خزان صافر يتوقع أن تستغرق 19 يومًا، بينما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش بدء عملية نقل النفط بأنها "خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".
وقال جوتيريش في رسالة مصورة: "لقد بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم، تجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب".
مشاركة عشرات الخبراء
تجري تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ "سميت"، بمشاركة عشرات من الخبراء، بما في ذلك خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامين بحريين، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
إلى جانب ذلك، يراقب عالم كيميائي مستوى الغازات في الخزانات التي جرى ضخها لتقليل مخاطر الانفجار، وفق الأمم المتحدة التي سبق أن حذرت مرارًا من أن خزان صافر "قنبلة موقوتة" قد تسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن وعدة دول في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام 2015.
