من المتوقع أن يصل الإعصار الاستوائي "خانون" إلى الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مصحوبًا برياح تصل سرعتها إلى 44 مترًا في الثانية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية قولها إن الإعصار "خانون"، الذي مر عبر المحيط على مسافة 330 كيلومترًا شمال شرق "أوكيناوا" اليابانية في الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي، من المتوقع أن يتقدم شمالًا ليصل إلى المياه على بعد 90 كيلومترًا جنوب غرب "بوسان" في الساعة 9 مساء يوم الخميس المقبل.
رياح قوية
أضافت الوكالة أنه عندما يقترب الإعصار من "بوسان"، فقد يكون مصحوبًا برياح قوية تصل سرعتها القصوى بين 33 مترًا في الثانية و44 مترًا في الثانية، وهو مستوى قوي بما يكفي لإخراج قطار جار عن مساره، وأن التوقعات خاضعة للتغيير.
وستشهد المناطق في جميع أنحاء كوريا الجنوبية رياحًا وأمطارًا قوية تحت تأثير الإعصار "خانون" حتى يوم الخميس، إذ من المتوقع أن يشهد الساحل الجنوبي الشرقي رياحًا قوية تبلغ سرعتها نحو 40 مترًا في الثانية، ورياحًا تتراوح بين 15 و35 مترًا في الثانية لبقية المناطق.
ووفقًا لوزارة الداخلية، رفع المقر المركزي لمكافحة الكوارث وإجراءات السلامة من مستوى التأهب للكوارث إلى المستوى 2 من المستوى 1 اعتبارًا من الساعة 6 مساء، استجابة للإعصار.
#اليابان.. قتيلان وإصابات وخسائر فادحة بسبب الإعصار خانون#اليومالتفاصيل | https://t.co/K9VSqOt9Mf pic.twitter.com/ETjgIOxs32— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2023
إجلاء عشرات الآلاف
جاء هذا في الوقت الذي استعدت فيه كوريا الجنوبية لإجلاء عشرات الآلاف من الشباب من أكبر مخيم كشفي في العالم بسبب اقتراب الإعصار.
وكان من المقرر أن يستمر المخيم الكشفي العالمي المقام على الساحل الغربي لكوريا الجنوبية في البداية حتى 12 أغسطس، ولكن المخاوف من تداعيات الإعصار خانوم غيرت ذلك.
وقالت متحدثة باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أمس الإثنين، إن الحكومة تجري مناقشات مع المنظمة بعدما طلبت المساعدة في نقل المشاركين إلى العاصمة.
وجعل الطقس الأوضاع صعبة بالفعل للكشافة، إذ واجهوا موجة حر مستمرة منذ بدء التجمع المقام في سايمانجوم الثلاثاء الماضي.
ولا يوجد في المنطقة ظلال طبيعية للمشتركين المقيمين في أكثر من 20 ألف خيمة.
نهاية مبكرة للمخيم
دعا الكيان الكشفي العالمي إلى نهاية مبكرة للمخيم، غير أن أغلب الاتحادات الوطنية، ومن بينها مجموعة ألمانية من 2200 فرد، قرروا البقاء.
ومع ذلك فإن الآلاف من المشاركين من بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة غادروا المخيم.