DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات

أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات
أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات
أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات
أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات
أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا تواجه أزمة إمدادات
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أدت الاضطرابات الأخيرة في الإمدادات العالمية إلى تأزم الأمور لدى أكبر شركة لتصنيع رقائق البطاطس في آسيا، وشكوى العملاء من رفع العلامة التجارية اليابانية المعنية بالوجبات الخفيفة " كالبي" Calbee، لأسعارها، وفق ماذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

وبسبب الاضطرابات المناخية الشديدة وعقبات سلسلة التوريد اضطرت الشركة إلى رفع الأسعار ثلاث مرات منذ العام الماضي وإعادة التفكير في كيفية الحصول على مواردها اللازمة لمكوناتها. وقال ماكوتو إهارا الرئيس التنفيذي لشركة "كالبي": "هذه هي مشكلتنا الأساسية".

وعلقت سي إن إن بقولها إن ارتفاع الأسعار يعد المشكلة الأبرز بالنسبة للشركة، لأنها تشرع في خطة تحول طموحة بقيمة مليار دولار وخطة توسع خارجية.

وتعد البطاطس عملاً ذا أهمية كبيرة، بالنسبة لصانعة الوجبات الخفيفة المتواجدة منذ 74 عامًا.

وتستخدم الشركة التي تتخذ من طوكيو مقراً لها مئات الآلاف من الأطنان من الخضار سنويًا لصنع رقائق بنكهات متنوعة، ومنتجات من البيتزا إلى صلصة الصويا.

وتدر هذه المنتجات مبيعات بمئات الملايين من الدولارات سنويًا للشركة، التي سجلت أرباحًا قدرها 22.2 مليار ين (156 مليون دولار) في السنة المالية الماضية.

وتبيع كالبي رقائق أكثر من أي شركة أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى جانب شركة "بيبسي"، شريكتها منذ فترة طويلة التي تمتلك حوالي 20٪ من الشركة عبر شركة تابعة.

وتسيطر "بيبسي" على حوالي 24٪ من سوق رقائق البطاطس في المنطقة، بينما تمتلك كالبي حوالي 12٪.

وقد تضرر كلاهما خلال العامين الماضيين بسبب تراجع إمدادات السلع، الذي أدى إلى ارتفاع قياسي في أسعار المواد الغذائية في عام 2022، مما أثر فعليًا على كل شيء من الطماطم إلى الأرز إلى الخوخ.

ووصف الخبراء ماحدث العام الماضي، بأنه أسوأ أزمة غذائية في التاريخ الحديث وحذروا من استمرار عدم الاستقرار في المستقبل، حتى مع انحسار الأسعار المرتفعة إلى حد كبير.

وواجهت كالبي أزمة كبيرة عندما عانت من نقص في البطاطس خلال صيف 2021 إلى خريف 2022. وجاء ذلك على خلفية عالمية من ارتفاع أسعار المواد الغذائية تاريخياً، حيث قاسى المنتجون مشكلات سلسلة التوريد، والوباء، والجفاف التاريخي في البرازيل وزيادة الاستخدام العالمي للزيوت النباتية والسكر والحبوب.

ثم اندلعت الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، مما أدى إلى قطع الوصول إلى مصدر عالمي مهم للحبوب والزيوت النباتية.

وساهمت الأزمة في قفزة قياسية أخرى في أسعار المواد الغذائية العام الماضي، حيث وصل المؤشر القياسي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إلى أعلى مستوى سنوي له منذ 2005.

لكن المنطقة تعرضت للدمار بسبب الجفاف في عام 2021، وانخفض المعروض المحلي من البطاطس للشركة بنسبة 8٪ و14٪ في السنتين الماليتين 2021 و2022 على التوالي.

وحاولت كالبي تعويض النقص عن طريق استيراد المزيد من الولايات المتحدة، والتي عادة ما تمثل 10٪ من إمدادات البطاطس للشركة، وتسبب النقص العالمي في حاويات الشحن في التأخير وارتفاع الأسعار.

لدعم إمداداتها من البطاطس، تعمل كالبي مع المزارعين في اليابان، وتسعى لزيادة إمداداتها المحلية من 320.000 طن إلى 400.000 طن سنويًا بحلول نهاية العقد.