دعا مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، كافة الإدارات المعنية بتفعيل برامج الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد ١٤٤٥هـ، لضمان الجاهزية في كافة جوانبها من خلال تفعيل الخطط الاستراتيجية والعمل بروح الفريق الواحد.
جاء ذلك خلال ترأس مدير تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات أعمال اجتماع لجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1445هـ، والذي نظمته أمانة إدارة تعليم الشرقية بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمبنى إدارة تعليم المنطقة، وسط مشاركة المساعدين وأعضاء وعضوات اللجنة والإدارات المعنية بالاستعداد وذلك بحضور أمين إدارة التعليم أنور الزهراني وأعضاء وعضوات الأمانة.
مناقشة جاهزية الشؤون التعليمية
وبحسب المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، شهد الاجتماع مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال كان في مقدمتها: مناقشة الردود الخاصة بتوصيات جاهزية الشؤون التعليمية لبدء الدراسة، إضافة للوقوف على ما تم تجاه توصيات جاهزية الشؤون المدرسية، والخدمات المساندة، وصولاً للرد على توصيات جاهزية ادارات المدير العام المعنية بجاهزية بدء الدراسة
وتابع الباحص، كما تم استعراض المشاريع المدرسية ومتطلبات المباني والوقوف على أعمال خطط الصيانة، إضافة لاستعراض ما يخص التجهيزات المدرسية، إضافة لما يتعلق ببرامج تدريب المعلمين والمعلمات، وبرامج الأنظمة التقنية وتهيئة الطلبة الجدد، كذلك مناقشة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية ، إلى جانب ما يتعلق بالنقل المدرسي، وصولاً لاستعراض ملامح الخطة الإعلامية ودورها المحوري في صناعة الحدث بما يتواكب والعام الدراسي الجديد.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى وقوف مدير عام التعليم يوم أمس على عدد من مدارس تعليم المنطقة وتفقده لمرافقها وجاهزيتها لأستقبال أبنائها الطلبة للعام الدراسي الجديد .
وفي الختام تقدم مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظهم الله" على دعمهما واهتمامهما المتواصل للمجتمع التعليمي والتربوي في المنطقة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم وقيادات الوزارة على ما يبذلونه من عمل دؤوب لتطوير خارطة المنظومة التعليمية، ولكافة منسوبي ومنسوبات المجتمع التعليمي، وشركاء التعليم باعتبار التعليم مسئولية الجميع.