طالب متسوقون وأصحاب محلات تجارية واقعة في وسط الدمام بسرعة مراجعة قوانين وأنظمة الشركة المشغلة للمواقف الذكية، إذ باتت تلك الأنظمة تتعب المتسوقين وتقل من الإقبال على المحال التجارية، والتي تعاني حاليًا من خسائر كبيرة بسبب عزوف المتسوقين عن الشراء نتيجة عدم الارتياح إلى آلية العمل في المواقف، وسرعة وجود رجال الشركة لمخالفتهم، في الوقت الذي يبحث فيه المتسوق أو صاحب المحل عن عملات معدنية وعن جهاز لتسديد رسم الخدمة، داعين إلى إيجاد حل جذري أو ترك المواقف بدون رسوم كما في الماضي.
تجولت "اليوم" في السوق ورصدت انطباع المتسوقين، وقال أحمد الشنيمر، إن المعاناة بأزمة المواقف موجودة منذ زمن وأن رسوم الخدمة مرتفعة جدًا، ناهيك عن أن الموظفين يترصدون لصاحب المركبة، وقد فوجئ في وقت سابق برصد مخالفة عليه شخصيًا لتأخره عن تحريك السيارة 3 دقائق فقط، ورفع الشكوى على بريدهم الإلكتروني إلا أنهم أثبتوا أنه خالف.
مواقف وسط الدمام
بين جمال الأبحر، بأن المواقف في وسط الدمام تعد أزمة يعاني منها الكثيرين، وأن موظفي الشركة المشغلة يترصدون المخالفات على سيارات المتسوقين، فإذا كانت على صاحب المركبة مخالفة قديمة، يتم تقييد السيارة حتى يتم تسديد المخالفة، وهذا أمر خاطئ ويفتقر إلى الذوق، ويتم تركه يوم أو يومين حتى التسديد ويسدد قيمة التقييد (الكلبشة بقيمة 115 ريال وكذلك فتحها بنفس القيمة).
وأوضح: هذا يعكس مدى الضرر الذي لحق بالكثير من المحال التجارية، التي تشكل أكبر تجمع للمتسوقين في الحي، ولا يتواجد أي زبون في وجود مثل هذه التصرفات، واقترح بأن يتركوا مجالًا للمتسوق من 15 إلى 20 دقيقة ليتمكن من جلب صرف أو تذكرة أخرى فيجب أن يكون التعامل بشيء من المرونة.
الحركة الاقتصادية
ذكر علي البريكي، أن هناك الكثير من الجوانب السلبية التي أثرت على الحركة الاقتصادية في السوق، ومنها عدم توفر العملات المعدنية ولو كانت 20 دقيقة بريال أفضل، أو أن الجهاز يدعم البطاقة الذكية الخاصة بالبنك أو أحيانًا يكون الجهاز متعطل، وكانت اللوحات الإرشادية غير واضحة على شوارع وسط الدمام والذي يساعده العلامة الأرضية، وكذلك نجد هناك مخالفة على التحميل والتنزيل، وكذلك المخالفة السابقة يتم مخالفتك عليها وتقييد السيارة، ما يتسبب بعدم عودة المتسوقين إلى السوق في وسط الدمام، ويُفضل "البريكي" أن تكون الساعة بـ20 ريال، كمرونة للمتسوق ويتم الاستفادة منها، وتركيب أجهزة لدعم البطاقات البنكية.
وأضاف علي العبد العال، أن ما يحدث في المواقف بوسط الدمام أصبح عبء على مرتادي السوق، لأنه تسبب بمشكلات كثيرة مثل تقييد السيارات في أقل من 5 دقائق، وفي أكثر من مره وجد سياراته مقيدة، وهي معاناة كبيرة اضطرته في المرات التالية إلى إخفاء السيارة في مكان داخلي لا يوجد به رسوم.