كشفت مصادر لـ "اليوم"، أن الشيخ "ماهر المعيقلي" خطيب وإمام المسجد الحرام بصحة جيدة.
وأوضحت المصادر أنه حصل له انخفاض بسيط في الضغط، لكنه الآن بصحة طيبة، ويعوده أحبابه للاطمئنان عليه.
كان مقطع فيديو من الحرم المكي الشريف أظهر عدم استطاعة خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي الانتهاء من صلاة الجمعة، إذ لم يستطع إكمال الصلاة قبل قليل في المسجد الحرام، فيما أكمل بدلا عنه الشيخ عبد الرحمن السديس.
#شاهد.. خطيب #المسجد_الحرام الشيخ #ماهر_المعيقلي لم يستطع إكمال #صلاة_الجمعة والشيخ #عبدالرحمن_السديس يؤم المصلين ويستكمل الصلاة#اليوم pic.twitter.com/mJqwX4Yakz— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2023
ماذا حدث للشيخ المعيقلي أثناء صلاة الجمعة
وأوضح المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه ألمّ بفضلية إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر.
وأضاف البيان: وأَتَمَّ بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به.
وطمئن المتحدث الرسمي للرئاسة الجميع بأن فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة.
الرئاسة تطمئن الجميع بأنه بخير وعافية وصحة جيدة.. بسبب عارض صحي لفضيلة الشيخ #ماهر_المعيقلي يتأخر ويقدم معالي الشيخ عبدالرحمن السديس ليتم بالمصلين صلاة الجمعةhttps://t.co/aljfS5CLSW pic.twitter.com/EkCSe7ZWiJ— رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين (@ReasahAlharmain) August 11, 2023
خطبة الشيخ المعيقلي في المسجد الحرام
وخلال خطبته كان قد أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، الجموع بتقوى الله سبحانه وتعالى وتذكر قول الله تعالى"يوصيكم الله في أولادكم".
وأشار إلى أن بقاء المرء في الدنيا له أمد محدود، لافتا إلى أن الانتقال إلى الدار الآخرة قريب، مبينا أن من الآثار التي لا ينقطع أجرها بانقطاع الأجل، الولد الصالح.
صلاح الأبناء
وأكد أن الولد الصالح زينة الدنيا وسرورها وبهجتها وفرحتها، تحبه ويحبك وإذا كبر سنك عطف عليك وأعانك على أمر دينك ودنياك، موردا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّى هذا فيقالُ: باستغفارِ ولدِك لكَ".
وذكر أن طلب الولد الصالح يبدأ من اختيار المرأة الصالحة، مؤكدا أن صلاح الأبناء يكون بغرس التوحيد في قلوبهم ومحبة الله والخوف منه ورجاء رحمته وتعليمهم بأن الصلاة من أعظم صلاح النفس.
كما حذر خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي من الدعاء على الأبناء، والدعاء لهم بالبر والرشد والصلاح.