أطلقت بلدية محافظة القطيف مبادرة جديدة تحت شعار "العودة للمدارس"، شارك فيها 75 متطوعًا مساء اليوم السبت، بهدف تحسين المشهد الحضاري في محيط المدارس بالمحافظة، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري في المجتمع المحلي.
وشملت المبادرة عدة أنشطة، منها دهان مطبات عبور المشاة والأرصفة، ومسح الكتابات المشوهة ومعالجة مظاهر التشوه البصري في محيط المدارس.
استعدادات العام الدراسي
أوضح علي العبندي، المفوض الكشفي والمشرف على المبادرة، في بيان، أن الجهود ستمتد إلى مدن تاروت وسيهات وصفوى، وستنفذ وفقًا لجدول زمني محدد.
وأكد "العبندي"، أهمية رصد مظاهر التشوه البصري أمام المدارس قبل بدء العام الدراسي، لتسهيل معالجتها ورفع المظهر العام، بمشاركة فاعلة من المجتمع.
كما شدد على أهمية الحملات للمحافظة على مكتسبات التنمية المحلية.
حملة "العودة للمدارس"
أشار رئيس بلدية محافظة القطيف، صالح القرني، إلى أن حملة "العودة للمدارس" انطلقت بالتزامن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في نطاق خدمات 5 بلديات مرتبطة بالمحافظة. وشارك فيها عدد من المتطوعين والمتطوعات.
وأوضح أن الحملة تستهدف تعزيز الوعي والسلوك الحضاري، وتعزيز التوعية بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة ومعالجة مظاهر التشوه البصري، وتحسين جودة الخدمات والمشهد الحضري في القطيف.