يبدأ برشلونة، غدا الأحد، على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني، أمام خيتافي، في مشهد غير مريح للبارسا.
وقضى برشلونة 3 مواسم دون الفوز أمام نظيره خيتافي على ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز.
ويسعى فريق المدرب تشافي، للحفاظ على القوة الدفاعية التي منحته اللقب، الموسم الماضي، مع تطوير أسلوبه في الهجوم، لكن دون عثمان ديمبلي الذي رحل لباريس سان جيرمان.
ولتعويض غياب الفرنسي، يحظى مدرب البارسا بعبد الصمد الزلزولي وأنسو فاتي، كما أكدت فترة الاستعداد، تألق الأمين جمال وفيرمين لوبيز.
ويعول البارسا على إلكاي جوندوجان وأوريول روميو، الذي جاء لسد الثغرة التي تركها رحيل سرجيو بوسكيتس.
ويعود روميو، الذي تأهل في فريق الناشئين بالبارسا، لإظهار قدرته البدنية ومعرفته لأسلوب اللعب في ناديه الكتالوني.
لكن نقطة الضعف الرئيسية للبارسا، تظل كما هي بعد عام في الجناح الأيمن، في مركز يشدد تشافي على ضرورة تعزيزه دون أن تكلل جهوده بالنجاح حتى الآن.
ويبدو أن المدافع رونالدو أراوخو اختير لهذا المركز في انطلاقة الموسم، بعدما كان مدافع آخر هو جوليس كوندي، هو من شغل هذا المركز الموسم الماضي، وطالب تشافي بإعادته إلى الجانب الأيسر.
وفي خيتافي، يبدأ المدرب خوسيه بوردالاس مرحلته الثانية دون عبء الموسم الماضي الذي عاد فيه للظهور قبل 7 جولات من النهاية لإنقاذ فريق كان على وشك الهبوط بعد إقالة كيكي سانشيز فلوريس.
وتمكن بوردالاس من الإبقاء على خيتافي في الجولة الأخيرة أمام بلد الوليد على ملعب خوسيه زوريا الجديد، بالتعادل السلبي.
