فعلت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، برامجها وخططها الإستراتيجية للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1445 هـ ، لضمان الجاهزية وتحقيق بيئة تعليمية وتربوية جاذبه طبقاً لما تخطط له الوزارة في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة ”أيدها الله“ لقطاع التعليم.
وأكد مدير تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي خلال لقائه اليوم، بالمساعدين ومكاتب التعليم والإدارات المعنية بجاهزية المجتمع التعليمي في مسرح تعليم المنطقة، على بذل الجهود لتحمل المسؤولية والوقوف على تنفيذ جميع البرامج والمشاريع التي تواكب الحدث وتضمن نجاح العام الدراسي الجديد وفقاً لأعلى معايير الجودة طبقاً لما تخطط له الوزارة.
وتمنى أن يكون العام الدراسي الجديد عاماً متميزاً وعلى مستويات عالية من الجاهزية بتعاون وتظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد والذي لا يقتصر على إدارات التعليم بل يمتد لمد مزيد من جسور التعاون مع المجتمع، خصوصاً أولياء الأمور باعتبار التعليم مسؤولية الجميع.
العام الدراسي الجديد
وناقش اللقاء الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة وحفر الباطن إلى جانب الإدارات المعنية للإسهام في صناعة نجاح العام الدراسي الجديد وما بعدها، وذلك من خلال تفعيل خطتها الإعلامية، وما يتعلق بأعمال الشؤون الإدارية والمالية من الميزانيات التشغيلية والعهد، وصولاً لفتح باب النقاش والعمل على وضع فرص التحسين وتحويل التحديات إلى إنجازات من خلال وضع حزمة من التوصيات لتحقيق الأهداف المنشودة.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى أن الإدارات وفرق العمل المعنية بتعليم المنطقة قامت بتفعيل خطة البرامج التي تعنى بانطلاق العام الدراسي الجديد بمدن ومحافظات الشرقية مع باكورة الأسبوع القادم.
الصف الأول الابتدائي
وفي مقدمتها: برامج القبول في الصف الأول الابتدائي إلى جانب رياض الأطفال، تفعيل برنامج الأسبوع التمهيدي للطلبة بالصفوف المبكرة، وتفعيل الهاتف الإرشادي والذي يعنى بتقديم الاستشارات التربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية للطلبة وأولياء أمورهم من قبل المختصين.
كذلك برامج التهيئة الإرشادية، وخطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية للمدارس، إضافة لسلسلة البرامج الصحية المدرسية والتي تعنى بالسلوكيات الصحية السليمة بين أوساط الطلبة عبر عدة وسائل توعوية وقنوات إعلامية، وصولاً للخطط التشغيلية لخدمة النقل المدرسي، إضافة للوقوف على خطة ومتطلبات المباني والوقوف على أعمال الصيانة، إضافة لما يتعلق بشؤون المعلمين من برامج وتسديد الاحتياج، إلى جانب المشرفين التربويين والمهام المسندة لهم.