وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين واستهدافهم المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، بأنه تصعيد خطير في الأوضاع.
وأدانت -في بيان لها- إقدام المستوطنين، على اقتحام مدرسة "رأس التين" شرق رام الله اليوم، المهددة بالهدم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم نوافذها، بالإضافة إلى اقتحامهم مدرسة التحدي، في تجمع وادي السيق شرق رام الله، في حماية وإسناد جيش الاحتلال.
اقتحام بلدة سبسطية
كما نددت الوزارة باقتحام جيش الاحتلال والمستوطنين، بشكل مستمر، بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية بمدينة نابلس، والاعتداء على الفلسطينيين، وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم، للاستيلاء على المنطقة الأثرية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، في مقدمتها اليونسكو، تحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية للمؤسسات التعليمية وطواقمها وهيئاتها التدريسية والطلبة.