أكد مختصون أن قيام بعض قائدي المركبات بمخالفات مرورية وتعريض حياة الآخرين للخطر من أجل التصوير والظهور في منصات التواصل الاجتماعي، يُعد مخالفة مرورية تستوجب عقوبة وتوثيقها دليل إدانة إضافي على المخالفين.
وقالت الباحثة القانونية لجين الجهني في تصريحات لـ"اليوم"، إن قوانين المرور والسلامة المرورية تهدف إلى حماية السائقين والمشاة وضمان تنظيم حركة المركبات بطريقة آمنة وسلسة.
العقوبات المنصوص عليها في نظام المرور السعودي
وأضافت "الجهني" أنه وفقاً للنظام القانوني في المملكة العربية السعودية، يُعتبر الوقوف في منتصف الطريق وعرقلة حركة السير مخالفة مرورية تستوجب عقوبة، ويجري تنفيذ العقوبات المنصوص عليها في نظام المرور السعودي للأفراد الذين يقومون بارتكاب هذه المخالفة.
وذكرت: في حالة توثيق المخالفة ونشرها في محتوى مرئي، يُمكن استخدام هذا التوثيق كدليل إضافي لتطبيق العقوبة.
وقالت: ويتم تحويل سائق المركبة إلى الهيئة المرورية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وتنفيذ العقوبات المقررة.
وبينت: ويتوقف نوع العقوبة المناسبة على تصنيف المخالفة وتكرار حدوثها وظروف الحادثة، وتشمل العقوبات المحتملة غرامات مالية، وتسجيل نقاط عقوبة على رخصة القيادة، وسحب رخصة القيادة لفترة محددة.
تعطيل المصالح العامة
وقالت المخترعة والمهتمة بالمركبات ابتسام المالكي، إن الوقوف الخاطئ ظاهرة منتشرة في كثير من الأماكن العامة وغير العامة، وهي سبب في تعطيل للمصالح العامة وإلحاق الأذى والضرر بالأخرين.
وأضافت: لذلك لا بد أن يكون بداخل كل شخص رجل مرور حريص على المصلحة العامة والخاصة، ويوجد فئة كبيرة لا تراعي سلامتها وسلامة الآخرين، لذلك وجب وضع القوانين والعقوبات الصارمة من قبل المرور.
وترجو أن توضع أنظمة داخل المركبات، متصلة بحساسات لتحديد موقع المركبة، وربطها بالجهات الأمنية.
وكانت إدارات المرور ضبطت عدد من قائدي المركبات ظهروا في محتوى مرئي بارتكاب مخالفة الوقوف في منتصف الطريق وعرقلة حركة السير، معرضين حياة الآخرين للخطر، وجرى إحالته إلى الهيئة المرورية لتطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقه.
