نجح المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره بملهم "شمال مدينة الرياض"، في إعادة الشغف لقدامى الصقارين في المملكة، من خلال ما يوفره من أفضل أنواع السلالات عبر استقطاب أفضل المزارع حول العالم.
ويروي الصقار عبيد بن دريبي بن خبلان، قصته مع الصقارة؛ التي تمتد إلى أكثر من 60 عاماً حيث توارثها عن أبيه، مشيراً إلى أن والده كان يستخدم الصقور للصيد حيث لم يكن في زمنهم بيع، وقال: "إنه موفق في طرح أفضل الأنواع وعُرف بهذا الأمر في أوساط مجتمعه".
بيع 3 صقور من سلالة سباقات على منصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور#اليوم pic.twitter.com/ceahZQB69e— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023
الصقر الوسيم
كشف الصقار ابن دريبي عن طرحه لصقر لم ير مثيله طوال حياته؛ إذ كان خليطاً بين اللونين الذهبي والفضي، واجتمع حوله الناس، وجرى تزيينه وعرضه للبيع، فكان فتح الباب 80 ألفاً ثم تمت المزايدة عليه إلى 150 ألفاً قبل أن يباع بـ610 آلاف ريال، وقال: "لم أر مثله في حياتي، فهو أوسم ما رأيت حتى الآن".
وأوضح ابن دريبي، أقدم صقاري المملكة، أنَّ لديه 7 صقور الآن؛ منها صقر حر ثمنه غالٍ، مشيداً بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والتنظيم المميز وطريقة عرض الصقور، والخدمات الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للصقارين والصقارة من أجل المحافظة على الإرث الذي يفتخر به الجميع.
مزاد إنتاج الصقور
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يحظى بمشاركة محلية ودولية مميزة، وتجلّى ذلك في أرقام المبيعات المتحققة خلال النسختين الأولى والثانية، وكذلك الصفقات القياسية.
وشهد في النسخة الأولى بيع صقر "حر من حر" بمبلغ 270 ألف ريال ليصبح الأغلى من هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط، كما شهد المزاد بيع أغلى صقر "قرموشة جير" وهو تابع لمزرعة أمريكية بمبلغ مليون و750 ألف ريال.