صرح مصدر مصري مطلع لوكالة الأنباء الرسمية المصرية، بأن الطائرة التي أثير حولها الكثير من "اللغط" حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة؛ هي طائرة خاصة كانت قد قامت بـ"الترانزيت" داخل مطار القاهرة في وقت سابق.
وأكد المصدر أنها خضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن، التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية، وأن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس.
الأجواء المصرية
وأوضح المصدر أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية، إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وشار إلى أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
مطار كينيث كاوندا
وكشفت وسائل إعلام محلية مصرية ودولية أن السلطات الأمنية في زامبيا احتجزت طائرة خاصة وصلت من العاصمة المصرية القاهرة، إلى مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا مساء يوم الإثنين، وعلى متنها 5.7 مليون دولار نقداً و602 سبيكة من الذهب وعدد من الأسلحة والذخائر.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مدير عام لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا ناسون باندا، قوله إن السلطات احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
شركة طيران محلية
وأعلن وزير المناجم والمعادن بول كابوسوي أن وزارته فحصت القطع الذهبية التي تزن 127 كغم، وتبين أنها غير أصلية، ومصنوعة من النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
وقال باندا: "أجرينا، بالاشتراك مع زملاء من مختلف وكالات إنفاذ القانون، عملية أسفرت عن مصادرة 5.6 مليون دولار، وخمس مسدسات، وسبع ذخيرة، و126 طلقة، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوغرام، ومعدات لوزن الذهب.
وتابع أنه تم ضبط هذه الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية.