أفادت نتائج استطلاع رأي جديد أجراه بنك الاحتياط الاتحادي بنيويورك، بأن أصحاب الشركات يعتقدون أن انتشار العمل عن بعد له أثار سلبية تفوق الإيجابية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وذكر حوالي ثلثي من شملهم الاستطلاع أن العمل عن بعد له تأثير سلبي في 4 جوانب هي: ثقافة مكان العمل، والترابط، والتواصل بين الموظفين، والتدريب والإرشاد.
أما عن الناحية الإيجابية بالنسبة لأصحاب العمل، فأشار ما يربو على نصفهم إلى أن العمل من المنزل يسهل من التوظيف وتثبيت العاملين لأطول فترة بالوظيفة.
تخوفات من العمل عن بعد
تأتي الدراسة في ظل ضغط شركات كبرى من أجل عودة المزيد من العاملين لديهم إلى العمل من المكاتب.
وحظي التحول للعمل عن بعد خلال الجائحة بشعبية مطردة بين الموظفين، لكن رؤساء الشركات يساورهم القلق من أن يجعل ذلك أعمالهم أقل إنتاجية.
وبحسب استطلاع بنك الاحتياط الاتحادي بنيويورك يعمل 68 % من موظفي شركات الخدمات في المكتب طوال الوقت فيما يعمل 13 % منهم عن بعد.